الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة يُوجه عدة رسائل للاحتلال

فتح ميديا  - غزة:

وجّه الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، عدة رسائل للاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في كلمة مصورة له نشرتها سرايا القدس عبر حسابها على (تليجرام)، وذلك بعد ساعات قليلة من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الجهاد الإسلامي والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ في قطاع غزة.

وقال أبو حمزة: "من جديد نكتب بدماء قادتنا ومجاهدينا محطة من محطات الصبر والتضحية والثبات على طريق النصر وفلسطين".

وأضاف: "خمسة أيام مضت كانت كالرعد الغاضب فوق رؤوس الصهاينة الأوغاد بدأت بغدر صهيوني لا يعبر إلا عن جيش مهزوم وحكومة مأزومة".

وقال المتحدث باسم سرايا القدس: "لقد أراد المجرم بنيامين نتنياهو الذهاب إلى صورة نصر عبر دماء قادتنا البواسل فكان الرد من الميدان بتكتيك جديد أضحى خلاله العمق الصهيوني أقرب مكان إلى قطاع غزة".

وتابع أبو حمزة: "ذهاب العدو باتجاه اغتيال القادة كسياسة لإنهاء مشروع المقاومة أصبح غير ذي جدوى، واليوم وبعد اغتيال القادة الشهداء نُطمأن شعبنا وجمهور المقاومة أن قادة جدد خلفوهم خلال المعركة وقاموا بمهامهم على أكمل وجه".

وشن جيش الاحتلال عدواناً على القطاع، فجر الثلاثاء الماضي، أسفر عن استشهاد 33 مواطناً بينهم 11 من أبرز عناصر سرايا القدس، بالإضافة إلى نساء وأطفال.

ونعت سرايا القدس 11 شخصاً من قادتها العسكريين خلال العدوان الإسرائيلي الأخير في القطاع.

وقالت سرايا القدس إنها تنعى بكل آيات الجهاد والانتصار "ثلة مكونة من أحد عشر قمراً من قادتها ومجاهديها الميامين".

وأضافت أن هؤلاء القادة استشهدوا في معركة "ثأر الأحرار" البطولية، خلال عمليات اغتيال واستهدافات نفذها الاحتلال الإسرائيلي، لـ "يرحلوا بعد مسيرة جهادية عظيمة وبصمات دامغة في مشروع المقاومة والتحرير".

وقالت: إن "ارتقاء شهدائنا الأبرار جاء ليؤكد على حضور معادلة الواجب فوق الإمكان في الفعل والوعي الثوري لدى أبطالنا الذين أدوا واجبهم الجهادي خلال معركة ثأر الأحرار التي جاءت إيماناً بوجوب رد الصاع صاعين للعدو الذي بدأ غدره باغتيال قادة سرايا القدس غيلة؛ ظناً منه انه بالاغتيالات يستطيع كسر شوكة المقاومة التي ستبقى مستمرة بعبق دماء الشهداء الأطهار الذين ننعاهم بكل فخر واعتزاز".

وأكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن الشهداء هم، جهاد شاكر الغنام (62 عاماً)، أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس وهو من سكان مدينة رفح، وخليل صلاح البهتيني (45 عاماً)، عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية من سكان محافظة غزة، الشهيد طارق إبراهيم عزالدين (49 عاماً)، أحد قادة العمل العسكري في سرايا القدس بالضفة الغربية، وهو مبعد من مدينة جنين ويسكن مدينة غزة.

ووفق سرايا القدس، فقد استشهد إياد العبد الحسني (52 عاماً)، عضو المجلس العسكري ومسؤول وحدة العمليات في سرايا القدس، من سكان محافظة غزة، وعلي حسن غالي ( 48 عاماً)، عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، من سكان محافظة خانيونس، أحمد محمود أبو دقة (43 عاماً)، نائب عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس خلفًا للقائد علي غالي، من سكان محافظة خانيونس، محمد وليد عبد العال (33 عاماً)، أحد مسئولي وحدة العمليات في سرايا القدس من سكان محافظة غزة، وعليان عطا أبو وادي (37 عاماً)، أحد عناصر الوحدة الصاروخية في لواء شمال غزة، وعبد الحليم جودت النجار (22 عاماً)، أحد عناصر الوحدة الصاروخية في لواء شمال غزة، سائد جواد فروانة (28 عاماً)، أحد عناصر جهاز أمن سرايا القدس في لواء خانيونس، وائل صبري الأغا (34 عاماً)، أحد عناصر وحدة الدروع بسرايا القدس لواء خانيونس.

وقالت سرايا القدس: إن اغتيال القادة لن يوقف مسيرة سرايا القدس والمقاومة بل ستكون دماءهم وقوداً لاستمرار المواجهة والنضال حتى التحرير والعودة.

وقالت: "نعاهدهم وكل الشهداء بأن نقتفي ذات الأثر بالمضي قدماً في نهج المقاومة مهما كلف ذلك من ثمن".