الشبيبة الفتحاوية بساحة غزة تحمل إدارة جامعة الأزهر مسؤولية الأحداث التي وقعت بالجامعة

فتح ميديا - غزة:

حملت حركة الشبيبة الفتحاوية بساحة غزة، اليوم الخميس، رئيس مجلس الأمناء ورئيس الجامعة ونائبه الإداري وعميد شئون الطلبة ومدير أمن الجامعة المسؤولية الكاملة عن الأحداث المؤسفة التي وقعت في جامعة الأزهر، نتيجة استمرار تَعنت إدارة الجامعة وعدم السماح بممارسة الأنشطة المجتمعية والطلابية داخل أسوار الجامعة.

وأوضحت الشبيبة في بيان صحفي، اليوم الخميس، أنه "أمام ازدواجية المعايير التي تتعامل بها إدارة جامعة الأزهر بين الأطر الطلابية، وبعد الأحداث المؤسفة في ساحة الجامعة، والتي تعكس مُحاباة ادارة الجامعة لطرف دون الأخر في تنفيذ الأنشطة والفعاليات الطلابية داخل أسوار الجامعة، وهو ما ينعكس بالسلب على الحياة الجامعية واستمرار العملية التعليمية، في ظل مواصلة إدارة الجامعة مَنح الامتيازات الكاملة لإطار طُلابي على حساب الأطر الطلابية الأخرى."

وتابعت الشبيبة، فقد تم الاعتداء على مجموعة من أبناء الشبيبة الفتحاوية في حركة فتح ساحة غزة، داخل أسوار الجامعة عند تنفيذهم لمبادرة "تصويرك علينا" وهي مبادرة تخدم الطلاب والطالبات في الجامعة من خلال تصوير الكتب والملازم الدراسية بشكل مجاني.

وأضافت الشبيبة، أنه في يوم الأربعاء 22/3/2023 قامت مجموعة من الموتورين من مُدعي الشرعية الطلابية داخل جامعة الأزهر، بالاعتداء بالهروات والجنازير على أبناءنا خلال تنفيذهم مبادرتهم الطلابية، أمام أنظار مدير أمن الجامعة، بل هو من قام بتوفير وتوزيع العصي والهروات على الطلاب، مستعيناً بمجموعة من البلطجية من خارج الجامعة، مما أدى لإصابة أحد الطلاب ومنع تنفيذ المبادرة.

وأردفت الشبيبة أنه في يوم الثلاثاء 28/3/2023م، وايماناً من أبناء الشبيبة في ساحة غزة بأهمية خدمة الطلاب الأكثر عوزاً واحتياجاً، فقد قرر الطلاب تنفيذ مبادرة "تصويرك علينا" وتوجه الطلاب لتنفيذ الفعالية، قبل أن يتم مفاجئتهم باغلاق أبواب الجامعة في وجوههم بالكامل، وتسليح مجموعة من الطلبة داخل الجامعة بالعصي والهروات واسطوانات الغاز، والقاء الحجارة على طلبة الشبيبة في الخارج.

وأكدت الشبيبة، أنها لن نقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التغول على العمل الطلابي، وأن لديها من الفعل ما لا يتوقعه أحد.