تيار الإصلاح الديمقراطي: أحداث جنين تَزيد معاناة شعبنا وتُعمق الفجوة بين المواطن والسلطة
تاريخ النشر : 24 ديسمبر, 2024 08:02 مساءً

فتح ميديا - جنين:

أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن الأحداث والصدام بين السلطة الفلسطينية والمجموعات المنتسبة لفصائل وقوى وطنية، تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وتعمق الفجوة بين الشعب والسلطة في وقت تحتاج فيه القضية الفلسطينية إلى الوحدة الوطنية والتماسك، لمواجهة الاحتلال وما يعصف بالقضية.

ويتابع تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بقلقٍ وحزنٍ ما يحدث في الضفة الغربية، وتحديدًا محافظة جنين، من وصولٍ إلى حالة صدامٍ بين قوى الأمن الفلسطينية والمجموعات المنتسبة لفصائل وقوى وطنية، وهو أمر من شأنه أن يزيد من معاناة أهلنا وأبناء شعبنا، ويعمّق الفجوة بين المواطن وأجهزة السلطة، في وقتٍ نحن أحوج ما نكون فيه للوحدة ورص الصفوف والابتعاد تمامًا عن كل ما يعكّر صفو علاقاتنا الداخلية.

وقال تيار الإصلاح الديمقراطي في بيان صحفي اليوم: “نؤمن بأن الحلول والمعالجات الأمنية، باستخدام القوة المسلّحة، ليس هو السبيل الأمثل لفكفكة الأزمات في الوقت الذي تواصل فيه دولة الاحتلال حرب الإبادة بحق أهلنا في قطاع غزة، ويستمر الزحف الاستيطاني يومًا بيومٍ وساعةً بساعة، ولا تتوقف مساعي تهويد القدس كل لحظة، وهذه المعطيات وحدها كفيلة بإنهاء كل التناقضات الثانوية على ساحتنا الوطنية.

وطالب تيار الإصلاح الديمقراطي، الجميع بالقيام بواجبه الوطني وتحمّل مسؤولياته لجهة التصدي للاحتلال ومخططات تصفية القضية الوطنية بضم الضفة الغربية وتهجير سكان غزة، وعندها تصبح كل عناصر قوّتنا في خدمة مشروع التحرر الوطني والاستعداد لصهر كل مقدراتنا في بوتقة الكفاح من أجل الحرية والاستقلال.