تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: الشراكة الوطنية والوحدة باتت مطلبًا حتميًا لمواصلة معركة البقاء
تاريخ النشر : 07 اكتوبر, 2024 01:11 مساءً

فتح ميديا - غزة:

أصدر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الإثنين، بياناً في ذكرى السابع من أكتوبر ومرور عام على حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

وقال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، في بيانه، "عامٌ مرّ على الحرب الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا، وتحديدًا في قطاع غزة، الذي تعرض لعدوانٍ دمّر بنيته التحتية ومنازل مواطنيه، وقضى على كل أشكال العيش فيه، بحيث انهارت العملية التعليمية والمنظومة الصحية بالكامل، وارتقى عشرات آلاف الشهداء وأضعافهم من الجرحى والمصابين واكتظت سجون الاحتلال بالأسرى، وبجوار كل ذلك تمت واحدة من أكبر عمليات النزوح الجماعي، بما ترتب عليها من أوجاعٍ ومعاناةٍ مسّت كل ظروف العيش في غزة التي تحملت ما لا يُحتمل من أنماط البطش والتقتيل والإبادة الجماعية".

وأضاف التيار، أن "شعبنا الأعزل يواصل صموده في وجه العدوان، برغم كل القهر الذي مرّ به، وما زال مصرًا على البقاء ومقبلًا على الحياة وحالمًا بإعادة بناء ما دمرته يد الاحتلال والعدوان، في إطارٍ من الشراكة الوطنية والوحدة التي طال انتظارها والتي باتت مطلبًا حتميًا لمواصلة معركة البقاء ومسيرة التحرر الوطني، فلم يكن نضال الشعب الفلسطيني بكافة أشكاله إلا اتساقاً مع ما كفله القانون الدولي من حق الشعوب التي ترزح تحت الإحتلال في النضال من أجل الحرية وتقرير المصير، و نتاجًا طبيعيًا لتنكر الاحتلال للحقوق المشروعة لشعبنا، ونتاجًا للاعتداءات اليومية على الأرض والإنسان والمستقبل الفلسطيني".

وترحم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، في هذا اليوم، على أرواح الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في معركة صمود شعبنا في الضفة الفلسطينية وغزة وكل أماكن التواجد الفلسطيني، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى.

وجدد تيار الإصلاح دعوته إلى أحرار العالم للضغط الجاد على دولة الاحتلال لوقف عدوانها، والعمل بإرادةٍ صادقةٍ لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، باعتبار أن هذه الدولة هي السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في هذه المنطقة من العالم.