تيار الإصلاح الديمقراطي: العدوان على غزة استكمالاً لمخططات صهيونية لاقتلاع شعبنا من أرضه وتهجيره خارج وطنه
تاريخ النشر : 15 مايو, 2024 10:12 صباحاً

فتح ميديا - غزة:

 أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الأربعاء، في بيان بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين للنكبة، أنه مضى (76) عامًا  على نكبة العصر التي حلت بشعبنا الفلسطيني، حيث اتحدت كل قوى الشر والاستكبار العالمي لتمكين العصابات الصهيونية من احتلال أرض فلسطين، من خلال ارتكاب سلسلة من المجازر بحق الأبرياء العُزّل، أصحاب الأرض، وتهجير مئات آلاف الآمنين من ديارهم في ظل أكبر عملية قتل وتشريد، ارتكبت عبرها عديد المذابح في القرى والبلدات الفلسطينية، ما أدى إلى نزوح أبناء شعبنا إلى مخيمات اللجوء خارج وداخل فلسطين تاركين خلفهم إرث وتاريخ طويل في أرض الآباء والأجداد، ليتحولوا فجأة وبفعل عملية السطو على حقوق وأرض وممتلكات الغير إلى لاجئين مشردين في شتى أصقاع العالم.

وشدد على أنه رغم مرور عشرات السنوات على حملة التطهير العرقي التي مارستها عصابات الصهاينة بحق شعبنا، ما زال الاحتلال الإسرائيلي مستمراً في عدوانه على شعبنا الأعزل، مستخدمًا قوته الغاشمة مدعوماً من الولايات المتحدة بأحدث الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً.

وبين أن عدوانه البربري المتواصل على غزة منذ أكثر من سبعة شهور وارتكابه مئات الجرائم ضد المدنيين وهدمه أغلب بيوت غزة على رؤوس ساكنيها، وقصفه للمشافي والمدارس والجامعات والبنى التحتية في عدوان همجي سافر وجرائم إبادة جماعية لم يعرف التاريخ لها مثيلاً وحصاره المطبق ومنعه للغذاء والدواء والوقود عن أكثر من مليوني إنسان في غزة، إلا استكمالاً لمخططات صهيونية بدأت مع النكبة ولا تزال مستمرة حتى اليوم هدفها الأساس هو اقتلاع شعبنا من أرضه وتهجيره خارج وطنه.

وأشار إلى ما يتعرض له شعبنا اليوم من نكبة جديدة يستوجب تصعيد النضال في كل الساحات، رفضاً وإدانةً واستنكاراً لجرائم الحرب التي ترتكب بحقه، وحشد الدعم لشعبنا، والتنسيق مع كل أحرار العالم أحزاباً وكيانات ومؤسسات للاستمرار في حراكهم المناهض لجرائم الإحتلال في غزة، وخاصة المتضامنين في الجامعات وكافة المحافل الدولية لخلق رأي عام يشكل ضغط حقيقي على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها وإجبارها على وقف إطلاق النار والانصياع للنداءات الدولية المتكررة .

وختم البيان بالقول:"أكثر من سبعة عقود من الظلم والقتل والتشريد لم تثنِ شعبنا عن التمسك بحقه في العودة إلى أرضه التي هُجّر منها، فما زال الكبار باقون متجذرون، يعلمون صغارهم ألا ينسون، وأن يظلوا ثابتين على درب الثوار الأوائل متمسكين بحقهم التاريخي بالعودة والاستقلال الوطني من نير هذا المحتل الغاشم، وغداً سوف يتمكن بهمة أبنائه وبتراكم تضحياته وبنضاله العادل من تجسيد سيادته على أرضه وسوف يطرد الغزاة ويطهر ترابه الوطني من براثن آخر احتلال في العالم".