فتح ميديا - القدس:
مع تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة جراء حرب التطهير العرقي التي تشنها حكومة الاحتلال الاسرائيلي على أبناء شعبنا الأبرياء، فقد تجاوزت أعداد الشهداء 28000 شهيد وشهيدة، من بينهم 12300 من الأطفال والرضع، بعضهم سجلت لهم شهادات وفاة قبل أن تسجل لهم شهادات ميلاد، و 300 آخرين لم يحتفل ذويهم بعيد ميلادهم الأول.
وقال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي وعضو المجلس الثوري في حركة فتح، ديمتري دلياني،: "بالرغم من التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي جو بايدن تجاه حكومة نتنياهو والتي اظهر انزعاجه منها، إلا أن دعمه المادي الذي لا يتزعزع للتطهير العرقي الذي تمارسه قوات الاحتلال في غزة والذي لا يزال بكامل قوته".
وأضاف دلياني، "وبالرغم من وجود لغط حول تحولات سياسية محتملة داخل إدارة بايدن، مثل تأخير أو إبطاء صفقات الأسلحة الأمريكية للاحتلال كوسيلة لممارسة الضغط، إلا أن هذه التحولات، التي لا تكفي بأية حال، كانت حتى الآن مجرد خطابات للاستهلاك الإعلامي، مع عدم اتخاذ أي إجراء ملموس لوقف الإبادة الجماعية على أبناء شعبنا في غزة".
وشدد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ، على "أن هناك قرابة 8400 امرأة قتلهن جيش الاحتلال بالإضافة لـ 12300 طفل، وما زال صمت المجتمع الدولي في مواجهة مثل هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان يديم دائرة العنف والظلم الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني،".
ودعا عضو المجلس الثوري في حركة فتح إدارة بايدن إلى الوفاء بالتزاماتها الأخلاقية والقانونية، لوضع حد فوري لإجرام الاحتلال في عمليات التطهير العرقي التي يمارسها في غزة؛ بالإضافة إلى تحرك فوري وجاد من المجتمع الدولي لمحاسبة مجرمي الحرب الاسرائيليين.