فتح ميديا - القدس:
منذ قبل بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في تشرين اول الماضي، وعصابات المستوطنين الإرهابية لم تتوقف عن إجرامها وتدميرها في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس العربية المحتلة حيث يتركز نشاطهم على المساس بالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة ورجال الدين المسيحيين والمسلمين، ناهيك عن اقتحامات جيش الاحتلال الليلية واعتقال أبناء شعبنا وحملات الاغتيالات التي ينفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي بدم بارد وسط صمت عالمي وتواطؤ من ادارة بايدن.
قال المتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح وعضو المجلس الثوري في حركة فتح ديمتري دلياني إنه " في الوقت الذي تتركز أنظار العالم على حرب التطهير العرقي في قطاع غزة، وذلك لهول المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا في كل دقيقة، تستغل حكومة نتنياهو هذه الحقيقة من أجل ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق شعبنا في الضفة الغربية المحتلة، من خلال توسيع الاستيطان بوتيرة غير مسبوقة، القصف المكثف للمنازل وتجريف الشوارع والاعتداء والاغتيالات نتج عنها استشهاد 507 فلسطينياً من بينهم 81 طفلاً خلال العام الماضي، ليكون العام 2023 الأكثر نزيفا للدماء الفلسطينية منذ العام 2005".
وحذر عضو المجلس الثوري في حركة فتح، من أن "الاحتلال يتعمد قتل أبناء شعبنا في الضفة الغربية من خلال المنع والاعتداء على الطواقم الطبية، الذين يحاولون إنقاذ أرواح من يصيبهم الجيش، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، وإمعاناً في تنفيذ الإعدامات الميدانية التي تنتهجها حكومة نتنياهو".
وبيمنا يستمر الاحتلال في إعدام أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة ينتقد 'ديمتري دلياني' المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، لفشله في التحقيق الفوري في الجرائم التي يقترفها الاحتلال وتمثل بشكل واضح جرائم حرب إبادية.
وطالب المتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، دول وزعماء العالم إلى التدخل فورا لوقف نزيف دماء أبناء شعبنا لليوم 123 في قطاع غزة والضفة الغربية، ومنع تغول المستوطنين وجيش الاحتلال على أبناء وممتلكات شعبنا الفلسطيني.