فتح ميديا - القدس:
بالرغم من استفادة دولة الاحتلال الاسرائيلي من دعم سياسي وعسكري ومالي من عدد من الدول الغربية الكبرى منذ بداية حرب التطهير العرقي الابادية على قطاع غزة، إلا أن الأصوات الحرة التي خرجت في تلك الدول بمسيرات ومظاهرات لإيقاف المجازر الابادية، تشكل ضغطاً متزايداً على الحكومات المتراطئة مع الاحتلال في جرائم حربه. ومن أشكال الاحتجاجات هي توقيع أكثر من 800 مسؤول من أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، على رسالة مشتركة لحكوماتهم، يدينون فيها الإبادة الجماعية ويطالبون بايقاف دعمهم لدولة الاحتلال فوراً.
وأكد ديمتري دلياني، المتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي وعضو المجلس الثوري في حركة فتح، على أن "الدعم الأمريكي والأوروبي لجيش الاحتلال الاسرائيلي خاصة في خضم ارتكابه لمجازر ضد المدنيين الأبرياء في غزة هو سقوط أخلاقي واخفاق سياسي، وانتهاك واضح للقوانين الدولية ويحمل تبعات قانونية على الدول والمسؤولين اصحاب القرار".
وأضاف دلياني على أن "معارضة الحرب على غزة لم تنحصر في الإطار السياسي فقط، بل أن أكثر من 1000 قس في الولايات المتحدة، وبالنيابة عن مئات الالاف من اتباعهم، طالبوا بايقاف شلال الدماء في غزة، علاوة على ذلك، أصدرت أكثر من 48 مدينة أمريكية، بما في ذلك شيكاغو وسان فرانسيسكو وسياتل، قرارات من مجالسها المنتخبة تطالب ادارة بايدن بانهاء حرب الإبادة الجماعية في غزة".