فتح ميديا - القدس:
جيش الاحتلال ارتكب أكثر من 2000 مجزرة خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة المستمرة منذ شهر تشرين الاول الماضي، وكان آخر فظائع جرائم الاحتلال الاسرائيلي أكتشاف جثامين تعود 30 شهيد فلسطيني تعرضوا للتعذيب والتنكيل ومقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين في ساحة مدرسة بشمال قطاع غزة، بعد أن تم اختطافهم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي .
قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن "جيش الاحتلال اعتقل آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة، نساء وأطفال قُصّر ورجال كبار في السن، تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل قبل أن يتم إطلاق سراح بعضهم أحياء، منهم من قطع جيش الاحتلال أحد أطرافه، والباقيين يتم إعادتهم جثث لا توجد لها معالم أو تم سرقة بعض أعضاء أجسادهم".
وأضاف دلياني "أن أكتشاف مقبرة جماعية في شمال غزة، ليست الأولى التي تم العثور عليها بعد اعادة انتشار الجيش من مناطق التوغل، تظهر مدى بشاعة أساليب القتل التي يستخدمها الاحتلال الاسرائيلي تجاه أبناء شعبنا، ناهيك عن طرق التعذيب التي استخدمت بحق الاسرى والمعتقلين من ضرب وشبح وصعق بالكهرباء وتعرية الملابس".
وأكد المتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح على أن "العالم مطالب بالبدء فورا بإجراء تحقيق دولي مستقل وجمع شهادات الشهود والأدلة، ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، على كل ما تم ارتكابه من تطهير عرقي وإبادة جماعية وتعذيب وتهجير وتدمير لكل كائن حي وكل شيء في قطاع غزة".