فتح ميديا - القدس:
بعد مضي 116 يوماً، قوات الاحتلال الاسرائيلي ما تزال تسفك دماء أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، لتقتل أكثر من 27000 شهيداً وشهيدة، وتصيب 65000 من بينهم قرابة 116 صحفياً وصحفية.
قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي وعضو المجلس الثوري في حركة فتح، 'ديمتري دلياني' : "إن قوات الاحتلال الاسرائيلي قتلت بشكل مباشر 116 من الصحفيين والعاملين في مجال الصحافة في 116 يوما من حرب التطهير العرقي الابادية على قطاع غزة، أي بمعدل صحفي او صحفية لكل يوم".
وأضاف دلياني "لم يكتفي الاحتلال باستهداف الصحفيين وذويهم، بل أجبر قرابة 1200 من العاملين في الإعلام على النزوح إلى باحات المستشفيات ومراكز الإيواء غير المهيئة، ناهيك عن اعتقال 56 أخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال ذات الفترة".
وأكد عضو المجلس الثوري في حركة فتح، "أن الاحتلال تعمد أيضاً استهداف ذوي وأقارب العاملين في الإعلام، في محاولة منه لثنيهم عن نقل الحقيقة بالضغط عليهم من خلال الاعتقال، والملاحقة والتضييق وحتىالقتل، بالإضافة إلى استهداف مقرات عملهم وسيارات النقل الفضائي الخارجي وقطع الإنترنت والكهرباء، ما خلق معاناة كبيرة في استمرار عملهم الصحفي".
وبالمقارنة بين ما يحدث في قطاع غزة وغيرها من دول العالم التي عصفت بها زوابع الحروب، شدد دلياني على أنه "وخلال ذروة الحرب الأهلية السورية، فقد 30 صحفيًا حياتهم خلال عام كامل، بينما بلغ العدد العالمي في عام 2022 فقدان 42 صحفياً في جميع الصراعات في جميع أنحاء العالم. والجدير بالذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية شهدت مقتل 15 صحفيًا بشكل مأساوي أثناء أداء واجبهم في العام الماضي.
وأشاد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بدور الصحفيين الفلسطينيين، الذين يصرون على نقل الحقيقة لما يحدث في قطاع غزة من مجازر جماعية وحرب تطهير عرقي.