فتح ميديا - القدس:
في اليوم الثالث ما بعد المئة على بدء حرب الابادة الشاملة الإسرائيلية في غزة، ما تزال ارهاب الاحتلال يلقي بحممه على السكان المدنيين في القطاع، ويفتك بالحاضر والماضي والمستقبل.
وتنكشف احدى جوانب فضاعة جرائم الحرب الابادية التي تقترفها قوات الاحتلال من خلال استهداف الطلبة في غزة، حيث أن أكثر من 4368 طالب وطالبة استشهدوا، و 8101 أصيبوا بجراح غالبيتها خطيرة، جراء استهدافهم بشكل مباشر في المنازل ومراكز الإيواء.
قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني: "إن استمرار نزيف دماء الفلسطيني بما في ذلك دماء الطلبة، والذي امتد على مدار ثلاثة أشهر، جعل العالم ينظر إلى مجازر الإبادة الجماعية دون أن ينبس ببنتا شفتيه".
وأكد دلياني: "أن التدمير الممنهج للمدارس في غزة ليس مجرد اعتداء على المباني فقط، بل إنه يتردد صداه إلى ما هو أبعد من التدمير المادي، ليطال الهوية الفلسطينية وتطلعات شعبنا في الحرية والبناء".
وأضاف:"أن هدف الاحتلال هو التطهير العرقي بحق شعبنا الفلسطيني من خلال إغراقه في ظلمات الفقر والحروب". مشدداً على أن الاحتلال "يتفوق على ذاته في ارتكاب جرائم حرب كان منها استهداف الطلبة النازحين في مدارسهم التي يدرسون بها، وقتلهم مع أخرين دون رقيب أو حسيب".
وأشار المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، "أن جيش الاحتلال أعدم واحداً وأربعين شهيد وشهيدة من طلبة الضفة الغربية خلال نفس الفترة، وأصاب 282 آخرون بجروح خطيرة في غالبيتها، واعتقال 85 أخرين بعد 7 من أكتوبر، ما أدى إلى تفاقم المزيد من المعاناة.