فتح ميديا - القدس:

في حدث تاريخي، تواجه اليوم دولة الاحتلال الاسرائيلي العدالة الدولية بسبب ارتكابها جرائم إبادة جماعية، عقب تقديم دولة جنوب أفريقيا قضية في محكمة العدل الدولية في لاهاي.

شرفاء العالم يعلقون آمالهم على قرارات المحكمة والتي من المتوقع أن تستمر جلساتها يومين، ويشخصون بنواظرهم تجاه قرارات العدل الدولية في ايقاف حملات التطهير العرقي والإبادة الجماعية تجاه الفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة.

أشاد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بموقف جنوب إفريقيا من القضية التي قدمتها ضد الاحتلال، والتي بُنيت على أدلة توثق جرائم الحرب الاسرائيلية، من قتل جماعي للمدنيين وطرد وتدمير المنازل، والتي تعد أسسا لإبادة جماعية.

وأضاف دلياني أن "الدعوى تسلط الضوء ايضاً على الحصار المفروض على إدخال الغذاء وتدمير الخدمات الصحية الأساسية كإجراءات تهدف إلى تصفية شعبنا الفلسطينيين وانهاء قضيتنا الوطنية العادلة".

وقال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، "إن هذه القضية هي خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة للضحايا اجرام الاحتلال ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيليين." مشدداً على أهمية هذه القضية، بطبيعتها غير المسبوقة ضد دولة الابادة الاسرائيلية. 

وأوضح  دلياني بأن "شعبنا الفلسطيني تعرض لمعاناة هائلة،خاصة في غزة، نتيجة لحرب التطهير العرقي التي تشنها دولة الاحتلال، حيث استشهد أكثر من 23 ألف مدني، من بينهم 10 آلاف طفل و 7000 امرأة".

ولفت دلياني إلى انه من المتوقع أن يستغرق الحكم النهائي سنوات، لكن جنوب أفريقيا تسعى إلى إصدار قرارات مؤقتة يمكن أن تؤدي إلى اصدار امر قضائي بوقف فوري لإطلاق النار بالإضافة  لاتخاذ قرارات تضمن مرور المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.