فتح ميديا - اليونان:
شاركت كوادر تيار الإصلاح الديمقراطي في اليونان بالوقفات التضامنية، التي دعت لها الأحزاب اليونانيه، أمام مطار الفسينا العسكري في العاصمه أثينا .
وتخللت هذه الوقفه هتافات كانت باللغة اليونانية الرافضة لاستخدام القاعدة العسكرية في الفسينا لضرب قطاع غزة ؛ وتنديدا بجرائم الاحتلال التي طالت المباني السكنيه والمستشفيات والأطفال والمواطنين العزل . فقد أعلنت إسرائيل الحرب ضد شعبنا الفلسطيني وبأغلاق كافه المعابر المؤديه إلى قطاع غزة وأيضا قطع الكهرباء والماء والغذاء.
من جانبه استنكر منار أبو سمرة أمين سر تيار الإصلاح في اليونان، هذه الاتفاقية التي تنص على استخدام القاعدة العسكرية (الفسينا) لضرب اهلنا في قطاع غزة والتي وقعت في الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميسوتاكس ومجرم الحرب الصهيوني بنيامين نتانياهو.
ومن جهة ثانية استنكر الصمت الدولي وعدم نبذ هذا العنف الذي يمارس ضد أبناء شعبنا والتي كانت دائما تعبر عن فاشية هذا الأحتلال ، وبراعه جيشة في قتل الأطفال وهدم البيوت ليلآ على رؤس أهلها .
وشدد على ضرورة التفاف أبناء شعبنا حول مقاومته الباسلة التي سطرت أروع البطولات في الآستجابه لأستغاثه أحرارنا ونسائنا في القدس الذين تعرضوا لوقت طويل التنكيل وأستباحه حرمتهم أمام مرأى ومسمع العالم بأكمله ، وفي حاله صمت مخزي ومعيب لما يحدث في باحات الأقصى بشكل يومي .
وتحدث رأفت اللوح مسئول الإعلام في ساحة اليونان، عن الغياب الملحوظ والمخزي في هذه الوقفه للسفارة الفلسطينيه في العاصمه أثينا وأيضا الجاليه التي تعتبر الممثل الشرعي الفلسطيني في اليونان، معبراً عن استغرابه من هذا الغياب والغير مبرر في هذه الأيام العصيبه التي يمر بها أبناء شعبنا من عدوان غاشم لم يتوقف ليلا او نهارا بالطائرات وكل الوسائل التكنولوجيه الحديثه للتي يستخدمها الأحتلال وبدعم من الولايات المتحدة .
وشدد على ضرورة التلاحم الفلسطيني في كل الساحات مساندة ودعما لأبناء شعبنا وأيضا لتصحيح الرأي العام ومنه الأعلام اليوناني الحكومي المشوش والداعم لإسرائيل والذي ينقل صورة مزورة عن هذه الحرب وبأن شعبنا الفلسطيني يمتاز بالارهاب من خلال حركه حماس ومقاومتها ضد الأحتلال .
وطالب أن يكون هناك تصريحات مناهضه من الجهات الرسميه الفلسطينيه في اليونان تنديدا واستنكارا لهذه الجرائم وفضح الاحتلال أمام العالم جميعا وتصحيح الصورة الحقيقه لهذه الحرب أمام الشعب الخارجي والاوروبي .
