مفوضية الإعلام بحركة فتح ساحة غزة تُقدم حلقة جديدة من برنامجها الأسبوعي "حديث الساحة" عبر راديو الشباب
تاريخ النشر : 27 سبتمبر, 2023 05:15 مساءً

فتح ميديا - غزة:

أكد شريف النيرب مدير الإعلام في اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، أن هذه اللجنة هي محصلة نضوج في الفكر الوطني الفلسطيني، وصولاً إلى تشكيل هذه اللجنة من ثماني قوى فيها فصائل رئيسية في منظمة التحرير الفلسطينية مثل الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحماس والجهاد الإسلامي، وتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، والقيادة العامة، والصاعقة، والمبادرة الوطنية.

وتابع خلال برنامج الإسبوعي "حيدث الساحة" عبر راديو الشباب،  أن تشكيل هذه اللجنة تأتى لأن الحالة الوطنية الفلسطينية تستدعي أن تكون هناك مائدة وطنية حقيقة تتحدث بمنطق وطني حقيقي يدفعنا باتجاه مناقشة كافة القضايا الوطنية، وكذلك الإنسانية والخدماتية والاجتماعية، على صعيد إذابة كل الإشكاليات العالقة على صعيد العمل الوطني الفلسطيني، ومنها العمل الإغاثي أيضاً

ورأى النيرب أن أهم هذه الملفات هي المصالحة المجتمعية في الوقت الحالي على اعتبار أن المصالحة الفلسطينية ضرورة وطنية وبالتالي كان مهم إزالة كل المعيقات التي تعيق تنفيذها، وتبدأ من ملف جبر الضرر عن عوائل الضحايا اللذين قضوا على إثر أحداث الاقتتال الفلسطيني عام 2007.

ونوه إلى أن إنشاء اللجنة ضرورة حيث أن انشاءها كان لابد أن يكون، وأن ينضج هذا الوعي الوطني، وصولاً إلى الأهداف السابقة، ووصولاً إلى الأهداف الوطنية بشكل عام.

وحول انجازات اللجنة، قال النيرب:"تم الاعلان عن اطلاق وانشاء اللجنة قبل أسبوعين، ولدينا طموح كبير، فهماك فرق كبير بين الطموح والمأمول، فالمأمول من اللجنة أن يتم تتقدم خطوة للأمام على صعيد إنهاء كل العقبات التي تعيق المصالحة الفلسطينية، ومنها إنهاء ملف جبر الضرر، وتم الاعلان كلال المؤتمر الصحفي عنه يجري العمل على تسوية 100 ملف ، فهذه خطوة تدفعنا إلى رفح سقف الآمال والطموح في هذه اللجنة وإنهاء كل الملف".

وأشار إلى أن الأخوة أعضاء اللجنة يعملون على توفير بكل السبل وتوفير الدعم المالي المخصص لإنهاء هذا الملف، وكذلك وضع بعض المشاريع الإغاثية والتنموية التي من شأنها معالجة بعض الإشكاليات التي لها علاقة بتحسين المستوى المعيشي لبعض الأسر الفقيرة والمتضررة.

ونوه النيرب، إلى أن اللجنة تأمل بأن لا يكون هناك معيقات وأن توفر كل وسائل الدعم، مؤكداً أننا بحمد الله محصنين بالدعم الشعبي الذي يبارك إنشاء اللجنة، وهذا الأمر يعطينا مسؤولية كبيرة لأن هناك قناعة تامة لدى أبناء شعبنا أن هذه اللجنة ضرورة وطنية، وكلنا مجمعون أن كل إشكالياتنا يجب أن تحل على الطاولة الوطنية دون تدخل من أحد، ودون استقواء أحد على أحد، ونكون منفتحين على بعضنا البعض دون أي معايير كالمعايير السابقة التي عطلت المصالحة.

وتمنى أن يتم انجاز ملف المصالحة المجتمعية بشكل مقبول من ناحية جبر الضرر لعوائل وأسر الضحايا وبما ينهي هذا الملف الذي يعتبر من الملفات الشائكة، وقنبلة موقوتة أعاق ملف المصالحة الفلسطينية على الدوام.

يذكر أن اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية أعلنت عن انطلاق مشروع المصالحة المجتمعية بإنجاز 100 حالة جديدة من ضحايا الإنقسام، خلال، ندوة بعنوان "المصالحة المجتمعية.. الطريق إلى الوحدة الوطنية والسلم الأهلي"، نظمتها اللجنة، يوم الأحد الماضي في مدينة غزة، للحديث حول خطط اللجنة لإنجاز ملف المصالحة المجتمعية، والكشف عن آلية عملها على المدى المنظور.