فتح ميديا - غزة:
حذر ملف الأسرى في حركة فتح بساحة غزة، من استشهاد المعتقل فى سجون الاحتلال المريض بالسرطان عاصم الرفاعي(٢١ عاماً)، من رام الله والمعتقل من ٢٤/٩/٢٠٢٢ فى أي لحظة بعد أن وصلت حالته المرضية لمراحل متقدمة من الخطر الشديد بعد انتشار السرطان بشكل كبير فى معظم أجزاء جسده بسبب الإهمال الطبي الذى واجهه داخل سجون الاحتلال، والمماطلة بتوفير العلاج له لمدة خمس شهور من بداية اعتقاله وبعد أن نهش السرطان جسده بشراسة طوال هذه الفتره وبعد تشخيص الأطباء بمستشفى "آساف هروفيه" بخطورة حالته وسرعة انتشار المرض تم نقله من سجن "عوفر" الذي يقبع به إلى مايسمى عيادة "سجن الرملة " سيئة السيط، والتى تعتبر محطة أُخرى للتنكيل بالمرضى لما يواجهوه من إهمال طبى وتنكيل معنوى وجسدى من الأطباء مما فاقم من حالته إلى مرحلة الخطر الشديد.
وحمل ملف الأسرى بساحة غزة قادة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، طالباً بضرورة التدخل الفورى والمسؤول للمؤسسات الحقوقية والصحية والإنسانية الدولية لإنقاذ حياة الأسير الرفاعي من جريمة القتل الطبي الممنهج الذي يتعرض لها داخل السجون، والعمل على الإفراج عنه ليواصل علاجة فى بيئة آمنه وصحية خارجها.
يذكر أن هناك قرابة "٧٠٠" أسير مريض داخل سجون الاحتلال بينهم حوالى "٢٠٠" أمراض مزمنة، و"٢٤" حالة سرطان متفاوته. أخطرها حالة الأسير عاصف الرفاعي .