فتح ميديا - رام الله:
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام، وهم: سلطان خلوف، وكايد الفسفوس، وماهر الأخرس.
وأوضح النادي في بيان اليوم الخميس، أن الأسير سلطان خلوف (42 عاماً) من بلدة برقين غرب جنين، المضرب عن الطعام منذ 36 يوما رفضًا لاعتقاله الإداري، يواجه تدهوراً مستمراً على وضعه الصحي، إذ يُحتجز في زنزانة "بعيادة سجن الرملة".
وأشار إلى أن الوضع الصحي للأسير خلوف صعب، إذ يعاني من تقيؤ، ووصل إلى حد تقيؤ الدم، وضعف في النظر، وأوجاع شديدة في الرأس، ودوخة وصعوبة في الوقوف، ويتنقل بوساطة كرسي متحرك.
وأكد نادي الأسير، أن تخوفات كبيرة تزداد على مصيره، إذ تمارس إدارة سجون الاحتلال بحقه ضغوطات كبيرة، منها تناول الطعام أمامه، ومحاولة إيصال رسائل إليه بأنه وحيد، وشعبه لن يقف معه.
وحمّل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقل خلوف وكل المضربين وحياتهم.
يُذكر أن الأسير المهندس سلطان خلوف، شرع بالإضراب منذ لحظة اعتقاله في تاريخ 3/8/2023، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري مدة أربعة أشهر، علمًا أنه أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام عام 2019، استمر لمدة (67) يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري.
والأسير كايد الفسفوس من دورا بالخليل (34 عامًا) المضرب منذ 36 يومًا، والمعتقل منذ 2 أيار/ مايو الماضي، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم لمدة 9 أيام، علمًا أنه متزوج وأب لطفلة. كما خاض إضرابا في عام 2021 ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة 131 يومًا في عام 2019، وهو محتجز في زنازين النقب.
والأسير ماهر الأخرس (52 عاما) من بلدة سيلة الظهر بجنين مضرب منذ 16 يومًا، وهو أسير سابق أمضى خمس سنوات في سجون الاحتلال، كان آخرها في عام 2020، إذ شرع خلاله بإضراب مفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري استمر لمدة 103 أيام، وهو متزوج وأب لستة أبناء، علمًا أنه محتجز في زنازين معتقل "الجلمة".