فتح ميديا - رام الله:
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، ما بات يُعرف بخطة الاحتلال "الاستراتيجية لتطوير شرقي القدس"، خطة لتعميق تهويد القدس وتغيير معالمها في المجالات كافة، بما في ذلك الحد من النمو السكاني الطبيعي للمواطنين الفلسطينيين وفرض المناهج الإسرائيلية على المدارس وتعزيز الاستيطان.
وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، إن هذه الخطة العنصرية تأتي في ظل استمرار حرب الاحتلال المفتوحة على القدس والوجود الفلسطيني فيها، ومحاولة أسرلتها وإغراقها بالاستيطان من الجهات كافة وعزلها تماما عن محيطها الفلسطيني، تكريسا لضمها وحسم مستقبلها السياسي من جانب واحد وبقوة الاحتلال وبعيدا عن أي مفاوضات.
وأكدت أنّ هذه الخطة ذات أهداف استعمارية توسعية وعنصرية واضحة، وليست كما تروج لها الحكومة الإسرائيلية بشأن ردم الفجوة بين شطري المدينة، بل إنها تسعى من خلالها إلى تعميق عمليات الاستيلاء على أراضي المواطنين وخلق بيئة طاردة لهم من مدينتهم المقدسة.
وأوضحت أنها تهدف من وراء كل ذلك إلى محاولة أسرلة القدس وإغراقها بالاستيطان من الجهات كافة وعزلها تماماً عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي، تكريساً لضمها وحسم مستقبلها السياسي من جانب واحد وبقوة الاحتلال وبعيداً عن أية مفاوضات.