فتح ميديا - القاهرة:
انطلق، ظهر الأحد، في مدينة العلمين الجديدة بمصر، اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويترأس عبّاس اجتماع الأمناء العامين للفصائل، الذي يبحث التطورات الفلسطينية، وسبل استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية والهادفة إلى تصفية المشروع الوطني.
كما وصل صباح السبت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إلى مصر على رأس وفد من الحركة التي تسيطر على قطاع غزة.
واستهل المشاركون بالاجتماع الجلسة بالوقوف دقيقة حدادا وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء الفلسطينيين والعرب الذين ارتقوا دفاعا عن القضية الفلسطينية.
بعدها غادرت وسائل الاجتماع القاعة لعقد اجتماع مغلق.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد أعلنت، في بيان، مقاطعتها هذا الاجتماع احتجاجا على اعتقال عدد من أعضائها وأعضاء فصائل أخرى في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسل الغد من العلمين بأنه كان من المفترض أن تكون هناك كلمة مطولة للرئيس عباس في بداية الاجتماع، لكنه اختصرها وطلب من وسائل الإعلام المغادرة لعقد جلسة مغلقة.
وأشار أنه خلال الجلسة سيكون لكل فصيل، 12 فصيل مشارك، كلمة تشمل رؤيته خلال الفترة المقبلة وما يمكن التوافق حوله والعمل مع السلطة لمجابهة الاحتلال الإسرائيلي ولتنظيم البيت الداخلي الفلسطيني.
وأكدت مصادر أنه سيتم التباحث حول الحكومة الفلسطينية المقبلة وتشكيل حكومة وحدة وطنية وضع إطار زمني يمكن العمل عليه خلال الفترة المقبلة.
ويذكر أن أن جدول أعمال الاجتماع هو ليوم واحد فقط، ويمكن مده ليوم آخر إذا كانت هناك مطالب بذلك.