فتح ميديا- غزة:

شدد  القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الدكتور سفيان أبو زايدة، على أن ما حصل في مخيم جنين من إرهاب إسرائيلي هو جريمة حرب بكل المقاييس.

ولفت أبو زايدة أن الصور البشعة التي تم نقلها عبر كاميرا الغد والفضائيات الأخرى تتحدث عن حجم جرائم الاحتلال من تدمير شبه كامل للبنية التحتية والبيوت، والمؤسسات في مخيم جنين، عدا عن عدد الشهداء الذي تجاوز 10 شهداء.

واستهجن أبو زايدة في حديثه ردة الفعل الدولي وخاصة الأمريكي، الذي يأخذ قتل الفلسطينيين بمنهج الدفاع عن النفس ومن حق إسرائيل ذلك، معتبرا أن هذا ليس غريبا لأنه يرى بعين واحدة.

وأثنى أبو زايدة على قرار دولة الإمارات برئاسة سمو الشيخ محمد بن زايد بتوفير كل ما يحتاج المخيم، من خلال الأونروا، ووفقا للخطة التي تضعها لإعادة إعمار المخيم.

وقال أبو زايدة:" إن القرار الإماراتي يحترمه ويقدره الشعب الفلسطيني وهو ليس غريبا على دولة الإمارات وعلى الشيخ زايد ال نهيان رحمه الله، عندما تم تدمير المخيم في عام 2002 تم توفير كل ما يحتاجه المخيم.

وفي رده على سؤال هل تم حصر الأضرار فعليا في مخيم جنين؟ أردف أبو زايدة:" هذا عمل الأونروا و يخضع لرعايتها،  وبالتالي بدأت بحصر الأضرار وتسجيل الاحتياجات، و بناء على تعليمات سمو الشيخ محمد بن زايد سيتم تأمين كل شيئ.

وحول دور الحكومة الفلسطينية في إعمار المخيم، قال أبو زايدة:" لا شك أن من واجب الحكومة ذلك ، وهذا ليس منة من أحد ، بل من واجب السلطة الفلسطينية تقديم كل ما تستطيع،  لكن تبقى إمكانياتها محدودة.