فتح ميديا – القدس المحتلة:

قال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق تامير هايمان ان العملية العسكرية في جنين لم تستطع استئصال القوى العسكرية التي بناها تنظيم الجهاد الاسلامي في المخيم وشمال الضفة مشيرا الى ان الهدف من العملية كان اضعاف المسلحين الفلسطينيين وضرب البنى التحتية لهم والسماح للجيش بحرية العمل كما باقي مدن الضفة.

واوضح تامير الذي كان يتحدث لاذاعة "كان" العبرية صباح اليوم ان اطلاق الصواريخ من غزة امس كان يهدف الى ربط محور "جنين - تل ابيب- غزة " متسبعدا ان تكون حماس وراء اطلاق الصواريخ لانها غير معنية بالتصعيد مع اسرائيل حاليا .

وتابع " من الواضح ان العملية الاخيرة في غزة لم تردع الجهاد الاسلامي وأن اطلاق الصواريخ امس على اسدروت كان دليلا واضحا على ذلك وان الهدف المركزي لعملية اطلاق الصواريخ وعملية تل ابيب هو للتاكيد على وحدة الساحات في مواجهة اسرائيل".

من جانبها اعترفت وسائل إعلام عبرية، بفشل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في تحقيق أهدافه المرجوة من العدوان على جنين ومخيمها الذي استمر يومين كاملين، مشيرة إلى أنه لا يمكن استئصال المقاومة من جنين بيومين.

وأسفر العدوان "الإسرائيلي" المستمر على جنين ومخيمها منذ فجر يوم الاثنين عن ارتقاء 12 مواطناً وإصابة ما يزيد عن 100 آخرين بينهم 20 في حالة خطيرة، إضافة إلى تدمير كامل للبنية التحتية في المخيم، لكن كتيبة جنين ألحقت خسائر فادحة في صفوف جنود وآليات الاحتلال.

ووفق الإعلام العبري، فإن منظومة الاحتلال "الإسرائيلي" تأمل أن تستعيد الردع في جنين، بعدما فقدته تماماً بفعل ضربات المقاومة بقيادة كتيبة جنين.

وقالت صحيفة "هآرتس" العربية": إن الجيش وجد صعوبة بالوصول إلى كل الأسلحة في مخيم جنين، وقللوا التوقعات من نتائج العملية" على حد تعبيرها.

بينما قالت صحيفة "إسرائيل اليوم": "معركة على الجبهة في الضفة، وفي الجبهة الداخلية في تل أبيب" مشيرة إلى العملية الفدائية التي أدت إلى إصابة 7 "إسرائيليين".

وختمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بقولها: "عملية في تل أبيب في ذروة العملية العسكرية في جنين، قتيل في جنين وإصابات خطيرة في تل أبيب ورشقات من غزة، والجيش يستعد للعودة لمناطق أخرى في الضفة الغربية". وفق قولها.