فتح ميديا - وكالات:
بين زنازين القهر وسجون الظلم الصهيونية يقبع 5 آلاف أسير فلسطيني، بعيدًا عن ذويهم وعائلاتهم، محرومون من فرحة العيد.
من بين هؤلاء الأسرى 32 أسيرة فلسطينية منهنّ الأم والأخت والزوجة يعشن الوجع والآلام في سجونِ الاحتلال.
وفي انتهاكِ واضحٍ وفاضح لقوانين الطفولة ما زال 160 طفلًا يقبعون في سجون الاحتلال، يذوقون كؤوسًا من المرارة والفقدِ.
وإمعانًا في ظلم الأسرى، لا يزال نحو 400 أسير فلسطيني غابوا عن أهليهم لأكثر من 40 عيدًا ما بين فطر وأضحى.
وما زاد معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال هو منعهم من الاحتفال في العيد حتى في داخل السجون، ومحاولة تعطيل أي أجواء فرحة من صلاة عيد أو مكالمات مع ذويهم لتهنئتهم بالعيدِ.