فتح ميديا - غزة
قال القيادي في حركة فتح، وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، إنه منذ تشكلت حكومة الاحتلال الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو وهى تضع شعاراً أساسياً وهو التمدد الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية وشركاء نتيناهو سمويرتش وبن غفير أكدوا خلال مسيرة الأعلام الأخيرة، خطته لتوطين مليون يهودي جديد في الضفة الغربية ومصادرة أراضي الضفة من المواطنيين لإقامة مستوطنات جديدة.
وأكد الرقب في تصريحات صحفية، أن هذا منهج الاحتلال الذي أصبح الشغل الشاغل لنتنياهو وحلفاؤه في كيفية إتمام التمدد الاستيطاني.
وأشار الرقب إلى أن الأمر تجاوز بناء مستوطنات جديدة بأراضي الضفة، بل أصبحت اعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني في حواره وغيرها من القري والمدن الفلسطينية بحماية من جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والمواطنين، مستدركًا "هذا يعطي حقيقية أن الكيان الفلسطيني يتعرض لعملية انهيار كبيرة وضغط ككبير بشكل متواصل".
وأوضح الرقب أنه على المستوى الدولي والعربي وأيضًا الفلسطيني هناك بيانات إدانة وتصريحات ولكن هذا لا يثمن ولا يغني من جوع.
وأكد الرقب أن السلطة والقيادة الفلسطينية يجب التحرك على عدة أبعاد، أولها البعد الدولي وهو الأسهل من خلال التحرك إلي المؤسسات الدولية ومنها الجنائية الدولية.
وتابع الرقب "الأمر الثاني هو موقف عربي ضاغط على الولايات المتحدة لضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، بما فيها القدس، مشددًا على أن هذا الأمر مهم جدًا وهو انتزاع اعتراف دولي بحدود الدولة الجغرافية، والحدود الجغرافية هي الأهم الآن ومن خلال الاعتراف بها لن يكون هناك استيطان أو بناء مستوطنات جديدة.
والأمر الثالث الشأن الفلسطيني، وهو الأهم من خلال تشكيل قيادة مؤقتة تمثل الكل الفلسطيني دون استثناء أو القوائم التي أعلنت ترشحها خلال الانتخابات الأخيرة، بجانب وقف التنسيق الأمني مع اسرائيل وبذلك يمنع جنود الاحتلال من دخول مناطق A، هذا بجانب تسليح وتشكيل جيش شعبي فلسطيني من الشباب الفلسطيني يحمي المخيمات والقرى الفلسطينية من بطش الاحتلال وبتلك الإجراءات ستكون البداية لمواجهة الاحتلال.
واختتم الرقب تصريحاته قائلًا "أتوقع أن تتم التهدئة خلال الأيام المقبلة من خلال لقاءات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال بوساطة أمريكية وعربية وسيوقعون على تهدئة بين الجانبين".