دول عربية وأوروبية تدين اعتداءات المستوطنين الإرهابية وتدنيس المصاحف
تاريخ النشر : 23 يونيو, 2023 05:21 مساءً

فتح ميديا-القدس المحتلة:

أدانت دول عربية وأوروبية يوم الجمعة، اعتداءات سلطات الاحتلال والمستوطنين الإرهابية على مسجد في قرية عوريف جنوب نابلس، وبلدة ترمسعيا شمال رام الله، وانتهاك حرمة المساجد وتدنيس المصاحف، ومهاجمة البلدات الفلسطينية.

كما طالبت الدول إسرائيل، بخفض التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر والعنف في الأراضي الفلسطينية.

 

الإمارات..

دعت الإمارات، إسرائيل إلى خفض التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر والعنف في الأراضي الفلسطينية، جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية، نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام".

وبحسب الوكالة، "أدانت دولة الإمارات بشدة اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين الإرهابية على عدد من القرى الفلسطينية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى".

ودعت الخارجية الإماراتية في بيان، "السلطات الإسرائيلية إلى خفض التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر والعنف في الأراضي الفلسطينية".

وطالبت "بمحاكمة من قام بالتصعيد بشكل شفّاف ومحايد ومنع تكرار هذه الأعمال الإرهابية"، وفق البيان ذاته.

كما شددت الخارجية، على "أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف تصاعد التوتر والدفع بإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط".

وأكدت ضرورة "وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

 

الجزائر..

أدانت الجزائر الاعتداءات الهمجية المتكررة وأعمال الترويع التي يقوم بها المستوطنون، بتشجيع وحماية من قوات الاحتلال الاسرائيلي، ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عدد منهم، وتدمير ممتلكاتهم.

وطالبت الجزائر، في بيان صدر عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، اليوم الجمعة، "بالوقف الفوري لهذه الأعمال الشنيعة، التي تعد خرقا فاضحا ومتكررا لكل القوانين والأعراف الدولية".

وجددت "دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته كاملة من أجل وقف مسلسل العنف الدموي الخطير، والاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم".

وأكدت الجزائر "تضامنها التام مع الشعب الفلسطيني وموقفها الثابت الداعم له في سبيل استرجاع كامل حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

 

الأوقاف المصرية..

استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية المصري، محمد مختار جمعة، اعتداء المستوطنين على المصحف الشريف في أحد مساجد قرية عوريف، جنوب نابلس، واصفا إياه بـ "عين الإرهاب والتطرف والعنصرية".

وأكد جمعة أن مثل هذه التصرفات "تنسف كل فرص التعايش وتنال بعنف من حرية الإنسان في اختيار معتقده، وإقامة شعائره الدينية في أمن وأمان".

ولفت إلى "إزدواجية المعايير" في تعامل المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية، داعيا مؤسسات حقوق الإنسان للخروج عن صمتها والدفاع عن الفلسطينيين "الذين يقتلون بدم بارد"، وعن حرية الإنسان والمعتقد وحرمة المساجد وقدسية القرآن الكريم.

وقال جمعة إن "الإرهاب إرهاب وإن تدثر بألف ستار، ومرتكب الفعل الإرهابي إرهابي أيا كان لونه أو جنسه أو جنسيته، والسلام الحقيقي لا يتحقق إلا بالإنصاف والسلام العادل للجميع، واحترام آدمية الإنسان وحرية معتقده".

ودعا "عقلاء العالم" ومؤسساته الدولية إلى التنبه لخطورة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتكررة على المقدسات الدينية، مطالبا بتفعيل "تجريم إزدراء الأديان جميعا دون تمييز أو انتقائية وإزدواجية في المعايير".

وأظهر مقطع فيديو نشر، أمس الخميس، مستوطنون يقتحمون مسجدا في قرية عوريف جنوب نابلس، بصحبة كلب بوليسي، قبل أن يمزق أحدهم نسخة من المصحف الشريف عند باب المسجد.

 

تركيا..

أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة اقتحام المستوطنين الإسرائيليين لمسجد في قرية عوريف جنوب نابلس واعتداءهم على القرآن الكريم، داعية إلى "تقديم مرتكبي جريمة الكراهية غير المقبولة هذه إلى العدالة في أقرب وقت ممكن".

وأعربت "الخارجية التركية" في بيان صدر عنها، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد التوتر مجددا في الأيام الأخيرة بالضفة الغربية.

كما أدانت الهجمات التي تشنها جماعات المستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، والتي أسفرت عن استشهاد الشاب عمر جبارة (25 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.

وجددت "الخارجية التركية" التأكيد أن "من واجب دولة إسرائيل بموجب القانون الدولي أن تمنع جميع الهجمات على السكان الفلسطينيين المحليين وأماكن عبادتهم ومساكنهم وممتلكاتهم من قبل المستوطنين اليهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأن تمنع جرائم الكراهية، بما في ذلك كراهية الإسلام".

وأظهر مقطع فيديو نشر، أمس الخميس، مستوطنون يقتحمون مسجدا في قرية عوريف جنوب نابلس، بصحبة كلب بوليسي، قبل أن يمزق أحدهم نسخة من المصحف الشريف عند باب المسجد.