الأسير اياد الجرجاوي يواصل الاعتصام أمام الصليب الاحمر طلبا للعلاج
تاريخ النشر : 17 يونيو, 2023 01:28 مساءً

فتح ميديا – متابعة:

خرج الاسير المحرر اياد الجرجاوي عن صمته بعد ان أضناه المرض وتخلى عنه القريب والبعيد وبعد معاناة طويلة من محاولة استكمال السفر للعلاج في الخارج ، من مرض السرطان وجميعها باءت بالفشل قرر الاعتصام في خيمة أمام مقر الصليب الاحمر بغزة لتسليط الضوء على معاناته.

ويقول الجرجاوي لمعا ان قصة المرض بدأت من السجن ، حيث عانى خمس سنوات من سياسة الاهمال الطبي ورفض تقديم أي علاج أو فحوصات أو تشخيصات طبية .

وأوضح انه وقبل إنهاء مدة محكوميته و الإفراج عني أصبح عنده مشكلة بالوجه فقد على أثرهرا الإحساس بالجهة اليسار ، وفقد حاسة التذوق وعاني ضعف السمع وضعف في البصر ، و ضعف بيده اليسار .

و أضاف :"على إثره تم تحويلي لمشفى خارجي ، تبين حاجتي لصورة رنين مغناطيسي ، و إدارة مصلحة السجون لا تقدم هذه الخدمة إلا بمعاناة" .

وأكد انه أضرب عن الطعام داخل السجن حصل في نهايته على صورة رنين مغناطيسي ظهر فيها وجود ورم سرطاني بين الفقرة الأولى و الثانية متشعب بقاع الجمجمة ممتد للنخاع الشوكي و الشريان المغذي للدماغ وعلى مدار الخمس شهور الأخيرة قامت مصلحة السجون بتسويف القضية إلى أبعد الحدود حتى تم إنهاء حكمي .

و أكمل بعد خروجي من السجن سافرت الى مصر لبداية رحلة علاجي وتم تحويلي إلى مركز الحسين للسرطان في الأردن .

وأضاف :" أجريت العملية الأولى داخل مركز الحسين في يونيو 2021 ، و هناك مرحلة أخرى تمتد من عشر شهور إلى اثني عشر شهرا كان من المفترض أن تستمر مباشرة و لكن لطول المدة أخذنا إذن المشفى للعودة لرؤية الأهل .

و أكمل :"كان مفروض أرجع الأردن بشهر سبتمبر سنة 2021 ومن شهر سبتمبر هذا إلى يومنا و أنا في محاولات مريرة مستمرة للرجوع للمشفى و لكن دون جدوى حيث يقوم الجانب المصري بارجاعي من المعبر دون سبب.

واكد انه توجه بطلب المساعدة من السلطة الفلسطينية والفصائل دون ان يتمكن احد من مساعدته في السفر مشيرا الى ان مشكلته تتكرر مع كثير من المواطنين.

وأوضح انه قرر الاعتصام والاضراب امام مقر الصليب الاحمر لاسماع صوته وأوجاعه الى الناس ، ولأصحاب القرار و لسيادة الرئيس محمود عباس أو عبد الفتاح السيسي .

وأطلق الجرجاوي نداءه من أمام الصليب الاحمر يطالب فيه بالعلاج وبحق السفر.