فتح ميديا - متابعة:
نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم الأحد، تفاصيل الوضع الصحي لثلاثة أسرى يقبعون داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي، يواجهون الأسر وسط ظروف قاسية وعذاب نفسي وجسدي، مع سياسة إهمال طبي متعمد تهدف الى قتلهم ببطء.
وأوضحت الهيئة أن الأسيرة فاطمة عبد الرحمن شاهين ( 33عاما) / بيت لحم، تعاني منذ اعتقالها بتاريخ 17 إبريل/ نيسان الماضي، من إصابة برصاص جيش الاحتلال في أطرافها، و منطقة البطن والعمود الفقري. على إثر ذلك اعتقلت قوات الاحتلال شاهين قرابة شهر كامل في مستشفى "شعاري تسيديك"، حيث خضعت للعلاج و استؤصلت إحدى كليتيها، كما أبلغها الأطباء أن هناك احتمالية كبيرة لإصابتها بالشلل ومن الممكن ان لا تمشي على قدميها بالمستقبل. و تم نقلها فيما بعد الى ما يسمى " عيادة مستشفى الرملة" حيث تتنقل على كرسي متحرك.
علما أن الأسيرة متزوجة وأم لطفلة " أيلول" تبلغ من العمر 4.5 أعوام، و لم تتمكن شاهين حتى اللحظة من لقاء اهلها أو التواصل معهم، كما تم تمديد اعتقالها وتأجيل جلسة محاكمتها حتى تاريخ 05/07/2023 .
أما الأسير كمال هاني جوري (23 عاما) من مدينة نابلس، القابع في مستشفى الرملة، يعاني من إصابة بالغة تعرض لها وقت الاعتقال، أدت إلى التسبب في تلف أعصاب منطقة الحوض لديه، ونُقل إلى مستشفى مدني وأجريت له عملية، لكن الأطباء لم يتمكنوا من إزالة الرصاصة من مكانها، لأن إزالتها قد يؤدي إلى شلل بصورة نهائية، وهو يتلقى حاليا العديد من العلاجات والأدوية، ويتنقل على كرسي متحرك وبحاجة الى متابعة يومية.
فيما يعاني الأسير خالد نواورة ( 62 عاما)/ بيت لحم، والقابع في سجن النقب، من اصابة بالطحال وقرحة بشكل مستمر، الى جانب مشكلة بالاسنان و اللثة أدت الى فقدانه فقدان اغلب الطواحين والاسنان، وتم تركيب طارة علوية وسفلية، وهو بحاجة الى عملية زراعة وعلاج مستعجل، في حين تكتفي ادارة السجن باعطائه المسكنات.
يذكر أن نواورة معتقل منذ تاريخ 02/03/ 2003، ومحكوم بالسجن 25 عاما.