فتح ميديا - وكالات:

تتجه الأنظار اليوم السبت إلى العاصمة أنقرة، التي تستعد لتنصيب الرئيس التركي المعاد انتخابه، رجب طيب أردوغان، لولاية رئاسية جديدة مدتها 5 سنوات، بحضور 78 مسؤولاً دولياً بارزاً، بينهم 21 رئيس دولة، و13 رئيس وزراء، ورؤساء منظمات دولية.

 وحسب رئيس دائرة الاتصالات في إدارة الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، فسيؤدي الرئيس اليوم اليمين الدستورية تحت قبة البرلمان، ليبدأ مهامه في الولاية الجديدة رسمياً، عقب تسلمه وثيقة التنصيب من الرئيس المؤقت للبرلمان دولت باهتشلي.

مراسم الحفل

وذكرت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، أن أردوغان سيتوجه عقب تنصيبه، إلى زيارة ضريح مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، وسيتوجه لاحقاً إلى المجمع الرئاسي للمشاركة في مراسم "بدء المهام".

وعند وصول الرئيس إلى البوابة الأولى في المجمع، سينضم إلى موكبه وحدة فرسان المراسم، ومن ثم سيتم إطلاق 101 قذيفة مدفعية، كما سيتم في الوقت نفسه إطلاق 101 قذيفة مدفعية في مقرات القوات البرية والجوية والبحرية.

وستشارك في المراسم فرقة الأوركسترا السمفونية الرئاسية، وفرقة الموسيقى التقليدية التركية، وفرقة الموسيقى العسكرية التابعة للقوات المسلحة التركية. وسيقيم الرئيس أردوغان مأدبة عشاء على شرف ضيوفه في قصر تشانقايا، حيث من المتوقع أن يعلن بعدها عن تشكيلته الوزارية الجديدة.

حضور لافت

وإثر الانفراج الكبير في العلاقات بين القاهرة وأنقرة، أعلنت الخارجية المصرية أن الوزير سامح شكري سيمثّل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مراسم تنصيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد: إن "وزير الخارجية سامح شكري سيتوجه اليوم السبت إلى العاصمة التركية أنقرة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتمثيل مصر في مراسم حفل تنصيب رئيس تركيا رجب طيب أردوغان".

وأوضح أن مشاركة وزير الخارجية تأتي في إطار التطور الذي يشهده مسار العلاقات المصرية التركية خلال الفترة الأخيرة، وحرص الدولتين على عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها بشكل كامل، بما يحقق طموحات الشعبين المصري والتركي.

كما أعلن التحالف العسكري الغربي، أن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ سيحضر حفل تنصيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ووفقاً لبيان الناتو، من المقرر أن يحضر ستولتنبرغ الحفل في أنقرة اليوم، وكذلك التحدث مع أردوغان في اجتماع ثنائي، كجزء من زيارة نهاية الأسبوع، وتأتي زيارته في الوقت الذي يضغط فيه أعضاء الحلف على تركيا العضو، لإنهاء معارضتها لانضمام السويد إلى الناتو.