فتح ميديا - غزة:

حمّلت حركة فتح بساحة غزة، قادة الاحتلال وإدارة سجونه كامل المسؤولية عن مصير وحياة الأسير المريض القائد وليد دقة خاصة بعد أن رفضت محكمة الاحتلال اليوم الإفراج المبكر عنه رغم خطورة حالتة المرضية الحرجة جداً.

وأكد ملف الأسرى في حركة فتح بأن قرار المحكمة اليوم رفض الإفراج عن الأسير وليد، يُثبت بالدليل القاطع بأن محاكم الاحتلال محطة أخرى ومكملة لسياسة التعذيب والتنكيل ضد الأسرى بتوجيهات أجهزة أمن الاحتلال، وأن قرارها اليوم ما هو إلا تشريع لمواصلة تصفية الأسير وإعدامه طبياً وإرتكاب جريمة منظمة بحقه تحت مظلة القانون.

وطالب ملف الأسرى في حركة فتح بساحة غزة المؤسسات القانونية والإنسانية الدولية تحمل مسؤولياتها والتدخل فوراً لإنقاذ حياة الأسير وليد دقة من هذ الجريمة التى تستهدفه جهراً وعلى مرأى ومسمع العالم وقبل فوات الأوان.