فتح ميديا - غزة:
أعلنت اللجنة العليا لمتضرري عدوان 2014 على قطاع غزة، عن عودة الوقفات الاحتجاجية والمسيرات الغاضبة أمام مباني الوكالة وذلك بعد تنصل الوكالة من تعهداتها ووعودها التي قطعتها بالبدء بخطوات عملية في فكفكة ملف المتضررين.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة بغزة، بحضور كافة أعضائها لتدارس ونقاش جملة من المقترحات والتوصيات والإجراءات للرد على موقف الوكالة الصادم في تنصلها من وعودها.
واتفق المجتمعون على التحضير لفعاليات متعددة دون الإفصاح عنها في الفترة القادمة، مؤكدين أن مماطلة وتسويف الوكالة لن يمر مرور الكرام والميدان هو الفيصل.
وأوضح منسق اللجنة خالد المصري أن اللجنة تداعت إلى عقد اجتماع طارىء حيت سيطر الغضب على مجمل النقاش وتوصل الجميع لمجموعة من الإجراءات لمواجهة مماطلة وتسويف الوكالة.
وقال المصري أننا اليوم وفي ظل تملص الوكالة من التزاماتها نطالبها ليس فقط ببناء 65 وحدة سكنية من أصحاب المنازل المدمرة من العدوان وانما العمل على تعويض المتضررين جميعا خاصة ما يصنفون ضمن الجزئي والبليغ والذين لم يتقاضوا اي دولار وعددهم 7600 متضرر ".
وبدوره أكد الناطق الإعلامي باسم اللجنة، عبد الهادي مسلم، أن الوكالة تهربت وتنصلت بشكل كامل من التزماتها اتجاه متضرري عدوان 2014.
وأضاف مسلم "أننا اعطينا الوكالة الوقت الكافي لكي تفي بوعودها التي قطعتها للجنة بالبدء بفكفكة الملف وبناء ما تبقى من هدم كلي من منازل المواطنين على اعتبارها بداية وخطوة اولى في الاتجاه الصحيح لحل الملف بالتدريج ومن ثم الانتقال لتعويض المتضررين وانهاء الملف كاملا ".
وكانت اللجنة قد أعلنت عن فشل المفاوضات ما بين إدارة الوكالة واللجنة العليا للمتضررين بسبب ما اسمته عودة الوكالة إلى سياسة المماطلة والتسويف والمفاوضات العبثية.