تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ُيحيي ذكرى مجزرة الطنطورة
تاريخ النشر : 23 مايو, 2023 04:36 صباحاً

القدس – فتح ميديا:

 يُحيي تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الذكرى المأساوية الــ ٧٥ لمجزرة قرية الطنطورة، بالقرب من حيفا، والتي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مثل هذا اليوم من عام 1948، ويقدم التيار، بهذه المناسبة الأليمة التحية لروح شعبنا الفلسطيني الصامد الذي مازال يتحمل آلام الاضطهاد والظلم والاحتلال والتهجير المتواصل.

وقال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: تدفعنا هذه المناسبة الحزينة إلى إبراز الظلم التاريخي الذي لحق بأهل الطنطورة وأهالي مئات من القرى الفلسطينية الأبرياء، وتجديد التزامنا  الحديدي بتحقيق العدالة لهم ولذرياتهم. مضيفًا: أن مجزرة الطنطورة تمثل شاهدًا مؤلمًا على المعاناة التي تحملها شعبنا الفلسطيني خلال النكبة، ومازال يعاني منها ملايين من أبناء شعبنا في الوطن والشتات. مشيراً إلى أنها تذكير بالعنف المنهجي والتهجير القسري الذي عاشه أبناء شعبنا والذي اسفر عنه ذكرى جماعية أليمة في محفورة بالعقل الفلسطيني.

وأضاف دلياني أن أحداث 22 و 23 ايار 1948، شهدت ارهاباً رسمياً مُنظماً على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية الطنطورة، حين أظهر الجيش الإسرائيلي الإرهابي حقيقته معدومة القيّم الإنسانية مخلفاً وراءه خرابًا وألمًا ودماراً و٢٠٠ شهيد وشهيدة ذُبحوا بدم بارد.

وشدد دلياني على ضرورة فهم الأهمية السياسية لمجزرة الطنطورة ومثيلاتها من المجازر التي ارتكبتها الأجسام والهيئات الإرهابية الصهيونية بما في ذلك جيش دولة الاحتلال نفسه بحق شعبنا العظيم، لأنها ترمز إلى المفاهيم والقواعد الأساسية لمشاريع الاستيطان والتطهير العرقي الذي تعتمده حكومات الاحتلال الإسرائيلي إلى يومنا هذا، والتي ترمي إلى محو التاريخ والهوية الفلسطينية بشكل ممنهج.