فصائل فلسطينية تنعى شهداء بلاطة الثلاثة
تاريخ النشر : 22 مايو, 2023 07:09 صباحاً

فتح ميديا- محافظات:

نعت فصائل فلسطينية صباح يوم الإثنين، شهداء مخيم بلاطة الثلاثة في مدينة نابلس، والذين استشهدوا بجريمة حرب جديدة نفذتها قوات الفاشية اليهودية.

من جهتها نعت  حركة فتح ساحة غزة شهداء نابلس ، فتحي جهاد عبد السلام رزق (30 عاماً)، وعبدالله يوسف محمد أبو حمدان (24 عاماً)، و محمد بلال محمد زيتون (32 عاماً)، والذين استشهدوا فجر الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس.

وأدانت الحركة في بيان لها هذا الإجرام الصهيوني، والمتمثل في ارتكاب هذه الإعدامات الميدانية بحق شبابنا، وحملت جيش الاحتلال وقيادته المسؤولية الكاملة .

واعتبرت حركة فتح ساحة غزة أن ما يقوم به جيش الاحتلال ، من جرائم بحق شبابنا، تحت مبررات وحجج كاذبة، عبارة عن  جرائم منظمة ومدروسة ومخطط لها .

وطالبت الحركة  المجتمع الدولي ومؤسساته بتوفير الحماية العاجلة لشعبنا، والعمل على لجم هذا المحتل، والوقوف إلى جانب شعبنا.

حركة حماس قالت من جهتها، إنّ الجريمة الإسرائيلية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم بلاطة جنوب نابلس فجر اليوم، وقتلت خلالها ثلاثة من أبطال شعبنا، ودمرت عددًا من البيوت، لن تؤثر في معنويات شعبنا المنتفض للرد على جرائم الاحتلال والانتصار للمسجد الأقصى والمقدسات التي تتعرض للتدنيس والتهويد، وإنّ عملية الدهس البطولية في حوارة مساء الأحد هي أول الردود وليست آخرها.

وأكدت، أنّ تصاعد جرائم الاحتلال وتعدد أشكالها وآخرها جريمة مخيم بلاطة وتدمير عدد من بيوتها، واقتحام بن غفير للأقصى، وعقد اجتماع الحكومة الصهيونية في نفق تحت حائط البراق أمس الأحد، يجعل فاتورة الحساب مع الاحتلال مفتوحة، فمقدساتنا خط أحمر، والمساس بها لن يمر دون رد.

ونعت الأبطال؛ فتحي جهاد عبد السلام رزق (30 عامًا)، وعبد الله يوسف محمد أبو حمدان (24 عامًا)، ومحمد بلال محمد زيتون (32 عامًا)، الذين ارتقوا في اشتباك مسلح خلال الاقتحام الهمجي، ونعزي ذويهم، ونحيي رجال المقاومة في نابلس، الذين تصدوا للاحتلال بالرصاص والعبوات المتفجرة، وضربوا مثالا في تحدي العدو المجرم وتلقينه درسًا في الثبات والصمود والشجاعة، ونؤكد أنّ شعبنا لن يستسلم أمام هذه الجرائم، بل ستزيده عزمًا على مواصلة طريق المقاومة حتى التحرير والعودة.

ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهداء الثلاثة الأبطال: فتحي جهاد عبدالسلام رزق (٣٠ عامًا)، وعبد الله يوسف محمد أبو حمدان (٢٤ عامًا)، والرفيق المقاتل محمد بلال محمد زيتون (٣٢ عامًا)، الذين ارتقوا فجر اليوم برصاص الغدر الصهيونية في مخيم بلاطة بمدينة نابلس جبل النار، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.

وأكدت الجبهة ثقتها بأن مقاومة شعبنا ستبقى أمينة على دماء الشهداء، وسترد بكل قوة على هذه الجريمة الغادرة في كل المواقع، كما أن شعبنا رغم كل المجازر وعمليات القتل الممنهجة واستهداف المقاومين سيبقى مستمراً في كفاحه ومقاومة أبشع احتلال عرفه التاريخ.

وأضافت: رغم الجرح والنزيف والألم بفقدان مقاومين أبطال في هذا المخيم الصامد فإن المقاومة ستبقى راسخة ومتمسكة بإيمانها العميق بحتمية النضال المستمر حتى انتزاع النصر من بين أنياب هذا العدو الصهيوني المجرم. 

وشددت على أنّ هذه المجزرة الجديدة تؤكد عقم خيارات هذا العدو المهزوم، فقد جرب مراراً وتكراراً سياسة الاغتيالات، وكان نتيجتها أن زادت المقاومة اشتعالاً، والمقاومين إصراراً على مواصلة مقاومتهم. 

وختمت بالقول: هذه الجريمة تؤكد أيضاً على حالة الإفلاس التي تعاني منها الحكومة الصهيونية المتطرفة.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين 22/5/2023، إلى جماهير شعبنا وأمتنا ثلة من شهداء فلسطين الذين ارتقوا خلال التصدي لعدوان قوات الاحتلال على مخيم بلاطة بنابلس بالضفة المحتلة.

وأكدت الحركة، أن جرائم العدو ستزيد من عزم شعبنا على مواصلة طريقه المعبد بدماء الشهداء على امتداد الأرض المباركة، وأن المقاومة حاضرة للثأر والانتقام لهذه الدماء الطاهرة. 

وأشادت الحركة، بالمقاومين الشجعان الذين سطروا ملحمة بطولية، وتصدوا بكل بسالة وعنفوان لاقتحام العدو، داعية إلى تصعيد العمل المقاوم، ليعلم المحتل المجرم أن دم الشهداء هو المحرك الأساس على طريق الحرية والخلاص.