إجراءات أمنية "إسرائيلية" مشددة بالقدس المحتلة لتأمين "مسيرة الأعلام" المزعومة
تاريخ النشر : 18 مايو, 2023 04:42 صباحاً

فتح ميديا – متابعة:

شددت سلطات الاحتلال إجراءاتها في مدينة القدس المحتلة ومنعت الشبان من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر، كما عززت إجراءاتها الأمنية والعسكرية في المدينة لحماية ما يسمى "مسيرة الأعلام" التي تنظمها اليوم الخميس جماعات يمينية متطرفة ومستوطنون في ذكرى احتلال القدس الشرقية، وفق التقويم العبري.

وفي هذا السياق شدد جنود الاحتلال الإجراءات على أبواب المسجد الأقصى المبارك ومنعوا الشبان من دخوله لأداء صلاة فجر اليوم الخميس.

وشهدت أزقة البلدة القديمة في القدس والمؤدية إلى المسجد الأقصى فجر اليوم الخميس استنفارا من قبل قوات الاحتلال.

وأعلنت سلطات الاحتلال إجراءات أمنية وعسكرية لحماية مسيرة الأعلام التي تنظمها مجموعات يمينية اليوم الخميس في ذكرى احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وضمها، وفق التقويم العبري، واتخذ الجيش الإسرائيلي إجراءات على طول الحدود مع قطاع غزة ولبنان، ورفع حالة التأهب لقواته وتعزيزها بمنظومة القبة الحديدية.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو صرح من قبل بأن المسيرة ستتم وفق ما هو مخطط له وفي المسار المقرر نفسه.

وقالت القناة الإخبارية الإسرائيلية 13 -الاثنين الماضي- إن 4 وزراء أعلنوا مشاركتهم في المسيرة، وهم وزراء الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، والمواصلات ميري ريغيف، ووزير تطوير النقب إسحاق فاسرلاوف.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن بن غفير قوله "بشكل لا لبس فيه، مسيرة العلم، مسيرة العيد، صعود اليهود إلى الحرم القدسي، من دون أن يفكر أحد في إمكانية تهديدهم أو إلحاق الأذى بهم، هي رسالة إلى العالم بأسره".

كما دعت جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، اليوم الخميس، مع حمل الأعلام الإسرائيلية.

وقالت شرطة الاحتلال في وقت سابق إن مسيرة ستتم بمسارين: الأول يبدأ من القدس الغربية مرورا بباب الخليل، أحد أبواب البلدة القديمة، ثم قُبالة الحي الأرمني، وصولا إلى حائط البراق.

وأما المسار الثاني، فيبدأ من القدس الغربية مرورا بباب العامود، ثم طريق الواد وصولا إلى حائط البراق، وهو مسار استفزازي بالنسبة إلى الفلسطينيين.

وتترك سلطات الاحتلال للمشاركين في المسيرة اختيار المسار الذي يرغبون في سلوكه.