فتح ميديا – متابعة:

ذكرت القناة العبرية 13 يوم الجمعة، بأن رؤساء الجهاز الأمني في إسرائيل، رئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك، أوصوا في نقاش مع رئيس الوزراء نتنياهو، على أنه من الصواب السعي لإنهاء العملية.

ونقلا الصحيفة، عن شخص كان حاضرا في المناقشة قوله، أن رئيس الشاباك رونان بار اتخذ موقفا أكثر حسما في هذه القضية.

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال: نحن لا نشير إلى ما يقال في المناقشات السرية والمغلقة، فيما أشار الشاباك للصحيفة، إنهم لا يشيرون إلى مناقشات مغلقة.

وحسب "واينيت" العبري، قال مسؤول سياسي في إسرائيل قال، إن نفس "العقبة" هي رفض إسرائيل الالتزام بوقف الإجراءات المضادة المستهدفة، وهم يبحثون الآن عن صيغة يمكن للطرفين الاتفاق عليها. وقال المصدر "خلاصة القول، إنهم يريدون الوصول إلى وضع لا توجد فيه انتكاسات بين الجولات". "في واقع الأمر، منذ أكثر من عقد من الزمان لم تكن هناك إجراءات مضادة مستهدفة دون نيران قريبة من الجهاد. قد تنتهي بتفاهمات شفهية كما كانت في الماضي."

وبحسب المصدر، فإن "رسالة إسرائيل إلى حركة الجهاد الإسلامي هي أنه مع كل لحظة تمر قد يخسرون المزيد، لذلك عليهم الموافقة على وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن"، الحجة، في الواقع ، دلالية تمامًا: الجهاد يتطلب التزامًا بشيء يحدث بالفعل عندما لا يطلقون النار. أي أنه لا توجد إجراءات مضادة مستهدفة بدون إطلاق نار.

ومن جهة أخرى، أفادت مصادر لقناة "الغد" الفضائية، بأن المفاوضات التي تجريها مصر والأمم المتحدة بهدف وقف إطلاق النار في قطاع غزة "صعبة للغاية"، إلا أن أشارت إلى وجود تفاؤل بين الوسطاء بشأن إمكانية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار خلال الساعات المقبلة.

وأوضحت المصادر أن وقف "سياسة الاغتيالات" هو العقبة الكبيرة أمام التوصل لاتفاق، مشيرة إلى أن إسرائيل تحاول أن تكون صاحبة الكلمة الأخيرة قبل انتهاء جولة التصعيد الحالية.

كما أكدت المصادر للغد أن أي وقف لإطلاق النار سيكون متزامنا ومتبادلا بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وأكدت المصادر أنه جاري العمل على بلورة صيغة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير الجيش، يوآف غالانت تقييما للوضع في أعقاب الضربة الصاروخية على رحوفوت التي أسفرت عن مقتل شخص وجرح 10. 

اليوم الثالث

أكدت الشرطة الإسرائيلية، مقتل شخص في رحوفوت بعد إطلاق حركة الجهاد الإسلامي صواريخ من غزة رداً على اغتيال قادتها.

إسرائيل سترد بقوة على هجوم رحوفوت 

قال مصدر دبلوماسي رفيع يوم الخميس إن إسرائيل ستواصل استهداف كبار  قادة حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية طالما استمروا في الهجوم ، في أعقاب الهجوم الصاروخي المميت على رحوفوت.

في اليوم الثالث للعدوان على غزة، وعلى الرغم من تواصل الجهود المصرية لتحقيق وقف إطلاق النار ، أطلقت الجهاد الإسلامي في فلسطين وابلًا من الصواريخ باتجاه إسرائيل،  رداً على اغتيال قائد الوحدة الصاروخية بسرايا القدس علي غالي.