فتح ميديا - غزة:
قال د. عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، :" إن كل ما يجري من الطرف الفلسطيني من ردود هو دفاع شرعي عن النفس وفقاً للمادة 15 من ميثاق الأمم المتحدة، الذي ينص على أن الأرض فلسطينية، محتلة وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة كافة.
وقال في تصريح صحفي، تعليقاً على عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة: "إن الشعب الفلسطيني يقف موحدًا خلف المقاومة التي تقاتل تحت راية فلسطين دفاعًا عن أرضهم وعرضهم وشعبهم وثأرًا لدماء شهدائهم."
وأضاف محسن: "تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، يؤكد على موقفه المعلن بأن الاحتلال ربما حدد وقت المواجهة عبر الغارات الجبانة والغادرة التي وجهها لغزة أمس وأوله، ولكنه حقيقة لا يملك الساعة التي تنتهي بها هذه المواجهة".
وكشف أن إسرائيل إن واصلت عدوانها، فحتمًا ستمتد المواجهة وتستمر لفترة طويلة لأن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن تركع أمام الجرائم التي تمارسها آلة البطش الإسرائيلية".
وشدد محسن على أن "المقاومة الفلسطينية ليست مكشوفة الظهر، وأن ما يعنينا كشعب فلسطيني هو الوحدة الميدانية وهو ما تحققه فصائل العمل الوطني بامتياز في غزة".
ولفت إلى أن هناك عدوان ويستوجب الرد، ربما الجماهير بالأمس كادت أن تأخذ بنفسها الرد على العدوان دون انتظار فصائل المقاومة وغرفة العمليات المشتركة التي تحدد بالعادة ساعة الصفر والمواجهة.
وعبر عن أمله بأن يكون لنا دبلوماسية فلسطينية رسمية تتحمل مسؤولياتها وتتحمل واجباتها في الدفاع عن شعبنا دبلوماسيًا وفضح الرواية الإسرائيلية.