فتح ميديا - القدس المحتلة:
قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بمناسبة مرور عامان على تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني إلى أجل غير مُسمى، إن هذه انتخابات استحقاقية منصوص عليها في القانون الأساسي الفلسطيني ولا يجب أن تعتمد على موافقة أحد أو ظروف شعبية أو الأجندة السياسية لأي أحد.
وأضاف دلياني أن تأجيل الانتخابات وتشويش الرؤية من أجل تجنبها يدل على فشل النظام السياسي الفلسطيني، وأنه يجب تطبيق القانون الأساسي الفلسطيني الذي يحدد موعد الانتخابات.
وأضاف دلياني أن الانتخابات ليست فقط استحقاقًا بل هي المخرج الوحيد لشعبنا من عار الانقسام والانحدار المتوالي لقضيتنا الفلسطينية على المستوى السياسي الدولي. وأنه ينبغي للانتخابات أن تكون فلسطينيةً من الألف إلى الياء ولا تحتاج إلى إذن من الاحتلال بحسب الاتفاقيات التي بموجبها تُعقد هذه الانتخابات، والتي تنص على "ابلاغ" المُحتل بموعد الانتخابات وليس احذ موافقته، كما حصل في اخر انتخابات للمجلس التشريعي قبل ١٧ عام و انتخابات الرئاسة الأخيرة قبل أكثر من ١٨ عاماً.
وأكد دلياني، انه حتى ولو كان هناك معارضة إسرائيلية على إجراء الانتخابات في القدس، بالرغم من انه لايوجد رسالة أو تصريح رسمي أو غير رسمي مكتوب أو مُسجل بهكذا موقف، فإن أهالي القدس قادرين على حماية صناديق الاقتراع وممارسة حقنا المُصادر منذ سنوات في اختيار ممثلينا، وأن وجود صناديق الاقتراع داخل المسجد الأقصى وكنيسة القيامة في القدس رغم أنف الاحتلال لهو أشرف لنا من وجودها في مكتب بريد إسرائيلي أصلاً.