فتح ميديا - تونس:
وسعت السلطات التونسية حملة توقيفاتها في صفوف حزب حركة النهضة الإخوانية منذ توقيف رئيسها راشد الغنوشي أول أمس الإثنين، في تصعيد جديد ضد أكبر الأحزاب المعارضة للرئيس قيس سعيد.
وقال مصدر من الحزب، إن الأجهزة الأمنية أوقفت اليوم الأربعاء أيضاً مدير مكتب راشد الغنوشي أحمد المشرقي والقيادي يوسف النوري.
وأوقف الأمن أول أمس ثلاثة أعضاء من المكتب السياسي وهم محمد القوماني وبالقاسم حسن ومحمد بوشنيبة.
وتأتي التوقيفات بعد تصريحات للغنوشي من مقر "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة للرئيس قيس سعيد، حذر خلالها من أن إقصاء "الإسلام السياسي" أو اليسار أو أي مكون سياسي آخر، يمثل مشروع حرب أهلية.
واعتبرت السلطات تلك التصريحات "تحريضية" وقامت بغلق مقرات الحزب وحظرت اجتماعات داخلها، كما أغلقت مقر جبهة الخلاص الوطني ومنعت مؤتمراً صحفياً لها أمس الثلاثاء.
ويقبع منذ أشهر نائب رئيس الحزب ورئيس الحكومة الأسبق علي العريض، والقيادي الآخر وزير العدل الأسبق نور الدين البحيري في السجن للتحقيق في تهم ترتبط بالإرهاب والتحريض.