فتح ميديا-غزة

اختتمت لجنتا اللاجئين والأشبال والزهرات ، مشروع كسوة العيد الذي استهدف أبناؤنا مرضى السرطان من عمر 6-15، في محافظات قطاع غزة الخمس، إن هذه الفئة الغالية على قلوبنا والتي تصارع الموت كل لحظة وهذا المشروع جاء في هذا الشهر المبارك شهر رمضان ونحن على مشارف عيد الفطر السعيد لإدخال الفرحة والسرور على شفاههم فكل عام كل شعبنا بالف خير .

وقالت لجنتا اللاجئين والأشبال والزهرات، إن هذه الفئة تحتاج إلى الرعاية والاهتمام ووجدنا مدى السعادة على وجوههم ونحن نقدم لهم كسوة العيد ، حقيقة هؤلاء من يرسمون لنا طريق الامل.

وأوضحت لجنتا اللاجئين والأشبال والزهرات أنه تم تنفيذ المشروع في كافة محافظات قطاع غزة، وجدنا حينها هممهم فاقت همة أصحاب العافيه، كل يوم معركة جديدة هم فيها من أعظم المحاربين مسلحين بالأمل ، بالنظر إلى مستقبل ليس بمستحيل أو ببعيد .

وأضافت لجنتا اللاجئين والأشبال والزهران أنه عندما ذهبنا إلى بيوتهم لنبث فيهم اﻷمل!!، لندرك أنهم يحملون بحورا من اﻹراده و الإصرار و العزيمة تفوق ما تكنه جوارحنا و كلماتنا، يحملون في أنفسهم إدراكا للحياة ويحملون في قلوبهم نورا يتوقد و يضيئ ما حوله و تشع أعينهم إصرارا على المضي و المثابره، وجدنا فيهم شعار لنطرد الالم ونبقى الامل، عافاهم الله وشافاهم .

وارسلو رسالة شكر وتقدير لكل من ساندهم ووقف بجانبهم وقدموا الشكر لتيار الاصلاح الديمقراطي وللاخ النائب محمد دحلان على جهوده الكبيرة والمضنية في ملامسة هموم وحاجات شعبنا الفلسطيني بكل فئاته .