فتح ميديا - القدس المحتلة:
أكد مركز فلسطين لدراسات الاسرى أن سلطات الاحتلال صعدت بشكل كبير من استهداف المقدسيين بالاعتقالات حيث وثق (700) حالة اعتقال من مدينة القدس خلال الربع الأول من العام الجاري بينهم 110 طفلاً و24 سيدة وفتاة.
وقال مركز فلسطين أن الشهور الأولى من العام الجاري كانت ثقيلة على المقدسيين حيث صعدت حكومة الاحتلال المتطرفة منذ بداية العام من استهدافهم بالعديد من أشكال التنكيل والقهر، أبرزها اعتقال المئات والاستدعاءات وفرض الغرامات المالية والأبعاد والحبس المنزلي.
وأشار مركز فلسطين إلى أن الاعتقالات والغرامات والحبس المنزلي والابعاد طال كافة شرائح وفئات المقدسيين، ووصلت حالات الاعتقال الى (700) حالة، وهو ما يشكل نسبة 44% من إجمالي الاعتقالات في الأراضي الفلسطينية خلال الربع الأول من العام الجاري والتي وصلت الى (1600) حالة اعتقال.
وأوضح الباحث رياض الأشقر، مدير المركز أن الاحتلال يستهدف المقدسيين بشكل خاص بالانتهاكات والاعتداءات بهدف رفع فاتورة صمودهم على أرضهم ومقدساتهم، واستنزافهم وردعهم عن الدفاع عن المدينة المقدسة، والتصدي للاقتحامات المتصاعدة للمسجد الأقصى، كل ذلك للوصول للهدف الأكبر بتفريغ المدينة من أهلها الأصليين.
وبين الأشقر أن مخابرات الاحتلال كانت استدعت خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، للتحقيق في غرف 4 بمركز "المسكوبية" بعد اقتحام منزله في حيّ الصوانة بحجة التحريض، كذلك سلمت محافظ القدس عدنان غيث قرارًا بتجديد منعه من دخول الضفة الغربية بعد مداهمة منزله في بلدة سلوان، وجددت منع رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، من السفر، وهو يخضع للإقامة الجبرية منذ شهور.