الشيخ خضر عدنان يواصل إضرابه لليوم الـ63 ...تدهور خطير ومطالبات بنقله للمشفى
تاريخ النشر : 08 ابريل, 2023 12:26 مساءً

فتح ميديا - غزة:

يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان محمد موسى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت 8/4/2023  من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة؛ إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 63على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي، وهو يعاني من ظروف صحية صعبة.

وكانت محكمة الاحتلال أجلت الاسبوع الماضي محاكمة الأسير عدنان لتاريخ 29/05/2023م، غير آبهة بإضرابه عن الطعام.

ويعاني الأسير عدنان من خطورة وضعه الصحي، حيث يعتبر قرار محكمة الاحتلال بمثابة إعدام بحقه.

ويقبع في سجن "عيادة الرملة" بظروف صحية خطيرة في ظل تجاهل سلطات الاحتلال الصهيوني لمطلبه المشروع في إنهاء اعتقاله التعسفي والحرية.

وتصاعدت المطالبات والدعوات، بنقل الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال خضر عدنان للمشفى لتلقي العلاج، عقب تدهور وضعه الصحي وفقدانه للوعي.

مهجة القدس أشارت، إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني، كانت قد اعتقلت الشيخ خضر عدنان فجر الأحد 05/02/2023م الساعة 02:30 ليلًا بعد مداهمة قوات الاحتلال منزله، وأعلن عن اضرابه عن الطعام لحظة اعتقاله من منزله، رفضًا لاعتقاله التعسفي.

الأسير الشيخ المجاهد خضر عدنان في رسالة له الاسبوع الماضي قال ، أنَّ وضعه الصحي بات في مرحلة خطيرة، حيث بدأ يشعر بضيق وخدار في الصدر، ودوخة عند كل حركة، خاصةً بعد الوقوف، ودائمًا يستلقي على ظهره من شدة التعب، ويستفرغ كمية من عصارة المعدة، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، ولا يستسيغ الماء، لافتًا إلى أن ما يسمى مصلحة سجون الاحتلال تحرمه من النوم إذ يدخلون عليه في غرفة عزله في الليل ويفتحونها بمفاتيحهم الغليظة، ويدخل أكثر من سجان ويقومون بإضاءة الغرفة في معظم الأحيان، ويحملون المصابيح ويضيئونها في وجهه بحجة التأكد أنه على قيد الحياة وذلك كل نصف ساعة ليلًا مما يعني حوالي 10 إلى 12 اقتحام للغرفة بالليلة الواحدة مما يحرمه النوم قطعيًا، وهذا بالنسبة له وفق قوله أنه أصعب من الإضراب نفسه وتنكيل وتعذيب ويقايضونه بأن يتوقف ذلك (أي الاقتحامات الليلية لغرفة عزله) مقابل أن يقوموا بإجراء الفحص الطبي صباحًا ومساءً له، قائلًا: "وأنا لا زلت أرفض ذلك".

جدير بالذكر أن الشيخ الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، ولد بتاريخ 24/03/1978م، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال الصهيوني ثلاثة عشر اعتقالًا أمضى خلالها في الأسر نحو 8 سنوات على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهو مفجر معركة الإرادة، معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بدون توجيه اتهام، وحقق انتصارًا نوعيًا في أربع إضرابات سابقة خاضها في الأسر وتكللت برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية.