فتح ميديا - غزة:
أكدت لجنة اللاجئين بحركة فتح في ساحة غزة، في يوم الأرض أن نضال شعبنا سيتواصل في وجه المشروع الاستيطاني الصهيوني، قبل يوم الأرض وبعده، منذ وعد بلفور المشؤوم وحتى يومنا هذا، وجاء يوم الثلاثين من آذار مارس عام 1976، والدماء الزكية التي سالت دفاعًا عن الأرض، ليؤكد على استمرار هذا النضال العادل، حتى يتحقق لشعبنا استقلاله وعودة لاجئيه إلى ديارهم وأراضيهم التي اقتلعتهم منها للعصابات الصهيونية، وحتى يرتفع علم فلسطين فوق قدسنا ومقدساتنا التي كانت لنا منذ الأزل وستبقى لنا إلى الأبد.
وأضافت اللجنة أنه بعد (47) عامًا على انتفاضة أهلنا في بلداتنا ومدننا وقرانا في الداخل المحتل، التي وقعت عام 1976م " الثلاثون من آذار يوم الأرض"، في وجه الاستيطان والتوسع الاستعماري، وقرارات مصادرة الأراضي العربية لتوسيع المستوطنات، في هذه الهبة الجماهيرية التي ارتقى فيها شباب فلسطين وسجلوا بتضحياتهم ودمائهم الزكية الطاهرة يومًا في ذاكرة شعبنا إلى الأبد.
وتابعت اللجنة "يناضل شعبنا منذ قرنٍ من الزمن في مواجهة المشروع الصهيوني الإحلالي التوسعي، وهو كفاح تتكرس فيه وحدة الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، ليؤكدوا أن دمنا واحد ومصيرنا واحد ومستقبلنا واحد."
وأوضحت اللجنة أن يوم الأرض يعطي دلالةً وفرصةً نؤكد فيها ثباتنا على أرضنا، وتمسكنا بثوابت شعبنا، واستعدادنا الدائم لخوض المعارك وتقديم التضحيات من أجل حرية أرضنا وكرامة شعبنا المناضل.