دلياني: العقيدة المسيحية حيّة رغم أنف إسرائيل ولم يولد بعد من يحظرها
تاريخ النشر : 21 مارس, 2023 12:13 مساءً

فتح ميديا - القدس المحتلة:

قال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، أن العقيدة المسيحية حيّة رغم أنف إسرائيل وأعضاء الكنيست الموتورين، وأنه لم يولد بعد من يتجرأ على حظرها. وجاء ذلك تعقيباً على مشروع قانون يهدف إلى حظر مشاركة الفكر المسيحي أو الحديث عن العقيدة المسيحية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، قدمه عضوا حزب "يهدوت هتوراة" الفاشيين موشيه غافني ويعقوب آشر، حيث بدأ مشروع القانون يكتسب زخماً داخل الكنيست العنصري، وتم البدء في التحرك نحو إقراره.

وأضاف دلياني، أن هؤلاء المتطرفان يبرزان الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال الاسرائيلي، إلى جانب الوزيرين سموتريتش وبن غفير، خاصة أمام العالم الغربي وبالذات أتباع الكنائس الافنجليكانية الذين دعموا ويدعموا دولة الاحتلال الإسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية. ولهؤلاء نقول: "احصدوا ما زرعتم"، أما بالنسبة لنا كفلسطينيين، فمثل هذه القوانين العنصرية الفاشية لن تُغير من واقع هذه الارض التي ولد وعاش وصلب وقام المسيح عليها شيئاً، بل بالعكس ستزيد من تمسكنا بعقيدتنا الوطنية والدينية.

وطالب دلياني الكنائس بالرد العملي على مشروع القانون الفاشي هذا بتنظيم حملات تبشيرية للدين المسيحي بين أعضاء حزب "يهدوت هتوراة" الذي ينتمي اليه السافهين موشيه غافني ويعقوب آشر، وان التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة مستعد للمساندة والمساعدة في هكذا حملات، رداً على مقترح المشروع العنصري.

كما طالب دلياني أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس الأميركي والإدارة الأمريكية أن يوقفوا كل انواع الدعم لدولة الاحتلال الاسرائيلي، لكونها تتنافى في ثقافتها وسياستها وقوانينها وممارساتها مع القيم الإنسانية الأساسية، وتتعارض مع الحرية الدينية وحق التعبير، مؤكداً أن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي دولة تدّعي الديمقراطية زيفاً وتقوم باحتلال عسكري لشعب اخر، وترتكب المجازر بحقه وتمنع حرية المعتقدات، وتعيش فوق القانون الدولي، وتجد من يتواطأ معها من الدول الغربية.