فتح ميديا – متابعة:
يمكن للطوربيد النووي الروسي "بوسيدون" تدمير المدن الساحلية البريطانية، والتسبب بفيضانات مشعة وخسائر كبيرة في الأرواح في لندن.
وهنا تشير صحيفة Daily Mail إلى أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تزويد القوات البحرية الروسية بهذه الطوربيدات أثار حالة من الذعر بين الخبراء البريطانيين.
ويعتقد أندريو فوتير الخبير بالأسلحة النووية من جامعة ليستر، أن هذا الطوربيد يمكن أن يسبب أضرارا إذا كان يحمل رأسا حربية قوتها ميغاطن.
ويقول: "إذا فجرت قنبلة نووية في مصب نهر التايمز أو بالقرب منه، فإن موجة المد ستصل إلى المباني وقد يسبب هذا الإنفجار موت الملايين من البشر بالإضافة إلى الخسائر المادية الكبيرة".
ويضيف موضحا: أول الضحايا سيسقطون بالموجة الضاربة للإنفجار والحروق وليس بسبب الإشعاع.
ووفقا للخبير الأمني رود ثورونتون من كلية لندن الملكية، سيؤدي إطلاق "بوسيدون" إلى حدوث "موجات تسونامي صغيرة" يمكنها مسح لندن من على وجه الأرض وسقوط ضحايا في الموانئ على قناة المانش.
يذكر أن المؤرخ الروسي دميتري بولتنيكوف، كان قد افترض في شهر فبراير المنصرم أن الغواصة النووية الروسية "خاباروفسك" ستحمل الطوربيدات النووية الاستراتيجية "بوسيدون".