غزة- فتح ميديا:
نددت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية اليوم الأحد 12/3/2023، بجريمة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة باغتيال ثلاثة مقاومين في نابلس بالضفة المحتلة.
واستشهد ثلاثة مقاومين فلسطينيين، إثر اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، غرب محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونعت حركة فتح ساحة غزة الشهداء الثلاثة ،
والشهداء حسب إعلام وزارة الصحة الفلسطينية، هم الشهيد جهاد محمد الشامي، والشهيد عدي عثمان الشامي، والشهيد محمد الدبيك.
وشدد بيان ملف الشهداء في حركة فتح ساحة غزة ، على أن الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال وجنوده وعدم محاسبتهم ، شجعه على التمادي بارتكاب جرائمه بحق أبناء شعبنا.
وبين بيان ملف الشهداء أن هذه الجرائم تكشف عن بشاعة هذا المحتل، ومسلسل قتله وإرهابه الذي لايزال متواصل . رادع .
وحمل بيان ملف الشهداء جيش الاحتلال وقيادته، المسؤولية الكاملة عن جرائمهم بإطلاق النار على الشباب الفلسطيني بهدف القتل، وطالب المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتها ، بأن تلجم هذا الاحتلال وتمنعه من مواصلة جرائمه .
وأكد البيان على ضرورة تحرك المجتمع الدولي ومؤسساته من أجل منع هذا المحتل من ارتكاب جرائم الإعدامات الميدانية بحق شبابنا ، ومحاسبته على جرائمه الوحشية، وملاحقته وجنوده أمام المحاكم الدولية .
وأكدت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، أن عمليات القتل المتواصلة في الضفة الغربية لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة والنضال.
ونعت بكل فخر واعتزاز شهداء نابلس البطولة الذين ارتقوا صباح اليوم بعد اشتباك مسلح قرب حاجز صرة غرب نابلس.
وحملت حركة المقاومة، الاحتلال كامل المسؤولية على جرائمه اليومية ودماء أبناء شعبنا لن تذهب هدراً، مشددةً على أن المقاومة الفلسطينية ما وجدت الا لتحمي شعبنا وتصد العدوان وتلجمه عن كل جرائمه ولن تخذل شعبها وستكون وفية لكل دماء الشهداء.
بدورها، اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن الدماء الزكية التي تسيل في نابلس والضفة تثبت أن السبيل الذي تُبذل فيه الأرواح والتضحيات هو سبيل المواجهة والتحدي، وهو الذي يعبر عن نبض الشعب الفلسطيني بأكمله.
ونعت بمزيد من الفخر والاعتزاز نزف إلى علياء المجد الشهداء الأبرار الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال على حاجز صرة في نابلس صباح اليوم.
ودعت حركة المجاهدين، المقاومين الأبطال في الخلايا والكتائب العسكرية في الضفة للسير على درب رفاقهم الشهداء واستمرار طريق الاشتباك مع المحتل حمايةً لأبناء شعبنا وثأراً لدماء مقاوميه.
من ناحيتها، أكدت حركة الأحرار، أن شلال الدم النازف في الضفة على يد المجرمين الصهاينة يؤكد دعم حكومة الإرهاب لهذه السياسة الممنهجة ضد شعبنا، ويثبت أن المقاومة وحدها الكفيلة بلجم هذا العدوان.
ونعت شهداء نابلس التي تتصدر واجهة البطولة الممتدة في كافة مدن وبلدات ومخيمات الضفة، مؤكدة أن دماء الشهداء هي أمانة في أعناق شعبنا ومقاوميه الذين ندعوهم لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال في كافة ساحات الاشتباك في الضفة.
وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، صباح الأحد، بشدة جريمة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان في بلدة "صرة" غربي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت "الديمقراطية"، في بيان وصل "صفا": "يُخطئ الاحتلال إن ظن أن جرائمه ومستوطنيه اليومية سترعب شعبنا أو ستضعف إرادته على الصمود أو ستقضي على مقاومته الباسلة".
وأضافت أن "الإرهاب والجرائم الإسرائيلية لا يمكن أن تقابل إلا بمزيد من العمليات النوعية ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
وأكدت لجان المقاومة أن هذه الجريمة لن تكسر إرادة المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، لافتةً إلى أن الشعب الفلسطيني ومقاوميه وشبابه الثائر قادر على تجاوز كل المحن والضربات والتصدي لإجرام الاحتلال، وتدفيعه ثمن جرائمه وإرهابه المتصاعد.