المرأة الفلسطينية .. الأمل والمستقبل والحياة
تاريخ النشر : 08 مارس, 2023 03:04 مساءً

في الثامن من آذار تحية تقدير تليق بالمرأة الفلسطينية المناضلة الصابرة المكافحة.

المرأة شريكة الرجل في كل مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وشريكة معه في النضال الوطني قديماً حملت الزاد الطعام والشراب للمناضلين وضمدت جراح المقاومين.

وحديثا خاضت أشكال النضال في ظل الاحتلال والحصار والتهجير والقمع والعنصرية وسط صمت دولي، وامتلأت السجون بالأسيرات الفلسطينيات واستشهدت العشرات بل المئات منهن امثال وفاء ادريس26عاماً ودارين أبو عيشة 21عاماً وآيات الأخرس 18عاما ودلال المغربي وشادية أبو غزالة وليلي خالد والقائمة تطول من الشهيدات علي مذبح الحرية اللاتي قدمن أرواحهن فداء للوطن ولفلسطين وهكذا تمضي المرأة الفلسطينية قدما بعطائها اللامحدود من أجل فلسطين .

توسع عمل المرأة من الجمعيات الخيرية والانسانية قديما الي العمل من خلال الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ولجان المرأة ولعبت دوراً وطنياً  ريادياً  بارزا في القضية الفلسطينية والدفاع عن البندقية الفلسطينية وشاركت في الاطر النسوية التابعة لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية .

شاركت المرأة في العمل الوطني بكل اشكاله من الكفاح المسلح والكفاح الاقتصادي فالاجتماعي فهي الشهيدة وأم الشهيد والأسيرة وأم الأسير والجريحة وأم الجريح وشاركت في المظاهرات والمسيرات والاحتجاجات والاعتصامات منذ عام 1917م الي يومنا هذا .

كذلك كان  للمرأة  دوراً واضحاً في نقل السلاح وتوصيله للمناضلين والفدائيين وفي الانتفاضة جمعت الحجارة وساندت المقاومين وشاركت في الاسعافات الاولية لهم وحملت لهم البصل والعطور والضمادات وغيرها وتعرضت الكثيرات للضرب والاصابات والاختناق والاستشهاد  في اثناء عملها وتطوعها بين صفوف المقاومين .

إننا نقف اليوم أمام هذه المرأة صاغرين ولا نجد الكلمات ولا العبارات التي تعبر وتفي المرأة الفلسطينية حقها من الشكر والعرفان لها بمجهودها وتعبها ونضالها من أجل فلسطين ....إنها تستحق بالفعل أن تكون ....... .سيدة الارض .