فتح ميديا - غزة:
نعي تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح شهداء شعبنا الأبرار، الذين ارتقوا على أرض نابلس، جبل النار، مشيدا ببسالتهم وعنفوانهم، فهم يقاومون طوال سنوات دون كللٍ أو ملل، وكانت لهم بصمة مشرفة في تاريخ مقاومتنا، وشكلوا رمزاً من رموز نضالنا الوطني، ووسام شرفٍ في تاريخ شعبنا الكفاحي.
وتوجه تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بالتحية المعطرة بعبق دماء شهدائنا الطاهرة إلى أهلنا الصامدين في نابلس ومخيماتها، وفي عموم الضفة الغربية المحتلة وعلى رأسها القدس، ولمقاومينا الأبطال الذين يدافعون عن حقوق شعبنا ويتصدون بكل بسالة لهمجية الاحتلال، وجرائمه وفاشيته.
وأضاف تيار الإصلاح الديمقراطي أن اطمئنان الاحتلال أكثر من أي وقت مضى للإفلات من العقاب، جعله يتمادى في عدوانه على شعبنا الفلسطيني وجعله يرتكب المزيد من الجرائم، وخاصة بعد يومين من استجابة محمود عبّاس للطلب الأمريكي بسحب مشروع قرارٍ يدين الاستيطان وإجراءات الاحتلال في مجلس الأمن الدولي مقابل تقييد عمليات جيش الاحتلال الفاشي في الضفة الغربية، فنشهد اليوم هذه المجزرة في جبل النار ولا نرى ردود فعلٍ رسميةٍ ترتقي لحجم وهول وبشاعة الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الاحتلال منذ ساعات الصباح.
وتابع التيار في بيان صحفي "يعاهد التيار شهداء شعبنا الأبرار بأننا لن نقيل أو نستقيل حتى يدفع الاحتلال ثمن جرائمه الإرهابية، وتتجسد حقوقنا الوطنية بتقرير المصير وعودة اللاجئين، وطالب التيار بحمايةٍ دوليةٍ لأبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الجرائم الإرهابية التي ترتكبها دولة الاحتلال وعجز السلطة الفلسطينية في توفير الأمن الشخصي للمواطن الفلسطيني.
وأكد التيار الفتحاوي الأصيل أن حكومة الاحتلال الفاشية ارتكبت جريمتها النكراء في نابلس، واغتالت عددًا من خيرة أبناء شعبنا بهدف تحقيق مكاسب سياسية داخلية من خلال الهروب الى الأمام من النزاعات والصراعات التي تعصف بمجتمعها نتيجة تغيرات النظام القضائي، وذلك على حساب دماء أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل المقاوم الصامد، وأشار التيار إلى أن العدو المجرم يعلم أن قواته وحواجزه ودورياته العــسكرية لن تثني شعبنا عن المضي قدماً في كفاحنا الوطني، ولن تثنينا عن تحويل دماء شهدائنا الطاهرة إلى نورٍ يضيء لنا الطريق نحو القدس، وأن إرادة شعبنا عصية على الانكسار وسوف تبقى وقودًا لكفاحنا حتى زوال الاحتلال عن أرضنا.