فتح ميديا - مدريد:
قال الاتحاد الأوروبي إن توقيف إسرائيل نائبة إسبانية في البرلمان الأوروبي وصلت في رحلة رسمية إلى الأراضي الفلسطينية وترحيلها الثلاثاء مخيب للآمال ومفاجئ.
وكتبت النائبة في البرلمان الأوروبي آنا ميراندا على تويتر أن الإجراء الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية بحقّها كان "إهانة دبلوماسية" وأظهر"عدم احترام" للهيئة التشريعية في الاتحاد الأوروبي.
بدوره، أعرب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس عن استيائه قائلا "نطالب السلطات الإسرائيلية بتفسير".
من جهتها، قالت الناطقة باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي نبيلة مصرالي للصحفيين، إن ترحيل ميراندا كان مفاجئا، لأن السلطات الإسرائيلية كانت قد سمحت بدخولها بشكل صريح.
وشددت على أن "احترام البرلمان الأوروبي وجميع أعضائه ضروري لعلاقات جيدة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل".
وصلت ميراندا مساء الإثنين إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي الذي ينبغي الدخول عبره للوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع أعضاء آخرين في وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع فلسطين.
وقالت ميراندا "لم تسمح لي إسرائيل بالدخول".. وأرسلتها في أول رحلة متجهة إلى مدريد في ساعة مبكرة صباح الثلاثاء.
العام الماضي، استأنف الاتحاد الأوروبي وإسرائيل اجتماعات مجلس مشترك بعد توقف استمر عقدا لكن عودة بنيامين نتانياهو رئيسا للوزراء قضت على الآمال في تحسين العلاقات مع أوروبا.