فتح ميديا - غزة:
عقب الحقوقي د. صلاح عبد العاطي موافقة السلطة على طلب الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بسحب مشروع قرار لادانة الاستيطان في مجلس الأمن.
وقال عبد العاطي في تصريح له، " تقوم الخطة الأمريكية التي وافقت عليها السلطة تحت مسميات الحفاظ علي الوضع الراهن ومنع التصعيد وإعادة الهدوء ، علي شقين الأول خطة أمنية أعدها الجنرال مايكل فينزل من خلال انشاء قوة فلسطينية خاصة يتمّ تدريبها وإرسالها إلى جنين ونابلس بهدف السيطرة القضاء علي التشكيلات المسلحة (المقاومة )، أما الشق السياسي فيقوم قاعدة إعادة الثقة ومنع الإجراءات الأحادية لحماية حل الدولتين ويرتكز على مطالبة السلطة بوقف التحركات أمام الأمم المتحدة وبما في ذلك إلغاء جلسة مجلس الأمن بشأن للتصويت علي جرائم الاستيطان الاستعماري ومنع التصعيد ، في مقابل ذلك تأخر إسرائيل خطط البناء في المستوطنات وإخلاء وهدم المنازل وتخفيف نشاطات قوات الاحتلال في مناطق (أ)" .
وأضاف: "إن قبول قيادة السلطة بالخطة الأمريكية يعني استمرار الرهان علي الاوهام وقبولها بطلب وقف التصويت أمام مجلس الأمن على مشروع قرار يجرم الاستيطان الاستعماري يشكل فضيحة جديدة"
وأعتبر عبد العاطي هذا القرار طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني ويمس بصورة ومصداقية وخطوات عزل ومقاطعة ومحاسبة دولة الاحتلال وحكومتها الفاشية والعنصرية علي جرائمها وارهابها المنظم بحق الفلسطينيين.
وأردف: "هذا التراجع يحمل تهدد للأمن والسلم الأهلي، والتعارض مع قرارات الإجماع الوطني بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال والتحلل من قيود والالتزامات أوسلو الاقتصادية والأمنية عدا عن منح الفرصة للاحتلال للإستمرار في سياساتة العنصرية وجرائمه بحق الأسري والضفة الغربية وخاصة مدينة القدس وفرض سياسات الأمر الواقع" .