فتح ميديا - القاهرة:
أكد السفير الفلسطيني السابق، عدلي صادق على وجود "انزعاج إقليمي شديد من غياب آلية تضمن انتقالاً سلسلاً للسلطة.
وقال صادق في تصريح لصحيفة "إندبندنت عربية"، اليوم الأربعاء: "هناك دولاً إقليمية رفعت من وتيرة ضغوطها على قيادة السلطة الفلسطينية حتى لا تنزلق الأوضاع إلى الفوضى والتناحر الداخلي".
وأضاف: "هناك ضغوط كبيرة وصلت لمرحلة الإكراه"، تشمل حركتي فتح وحماس اللتان تأملان في بقاء سيطرة كل منهما على السلطة في الضفة الغربية وقطاع غزة من دون تغييير".
وكشف صادق: أن مصر تستشعر خطر الفراغ في السلطة بعد عباس وحذرت من فوضى يغذيها الطامحون في خلافته وتعمل على منع حصول ذلك"، لافتاً إلى "عدم وجود أية شخصية في منظومة الحكم بالسلطة الفلسطينية لديها شرعية دستورية أو تفويض شعبي لخلافة عباس".
وأكد أن "المسألة لم تعد مجرد عناوين فصائلية يمكن أن تعمل الأطراف الإقليمية على استرضائها حول خلافة عباس"، معتبراً أن "لجيل الشباب الكلمة الفصل في ذلك".
وبسبب غياب مؤسسات فلسطينية ممثلة للفلسطينيين يمكن أن تسد الفراغ، دعا صادق إلى ضرورة التوافق على "عملية انتخابية لاختيار مجلس تأسيسي لقيادة المرحلة الانتقالية تسبقها حكومة تكنوقراط".