فتح ميديا-غزة
نفى الكاتب والمفكر الفلسطيني، المقرب من تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عدلي صادق، صحة الأنباء التي تحدثت لقاء تصالح يجمع القائد محمد دحلان، بالرئيس محمود عباس.
واعتبر في تصريحات نشرها عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، أن كل ما يتم تداوله من أخبار تتحدث عن اعتذار القائد محمد دحلان للرئيس عباس مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، مؤكداً على أن هناك متطلبات وطنية هي ما يحكم إجراء مصالحة مع الرئيس لاستعادة وحدة حركة فتح وإنهاء الإنقسام الوطني وإجراء الانتخابات.
وقال صادق في تصريحه: "يبدو أن معمل صناعة الحواديت لم يتطور في الصنعة، رغم مرور العديد من السنوات على عمله الدؤوب، فلم يتعرف حتى الآن، على طبائع الناس، لكي يعرف من الذين يعتذرون، ومن الذين يذهبون سراً دون أن ترصدهم كاميرا في تيلفون محمول".
وأكد صادق أن الحدوتة سخيفة، ولا علاقة لتيار الإصلاح بأجندة الأمريكيين ولا أصدقائهم، وهو يؤيد المقاومة، وليس مقيداً في موقفه السياسي بأي قيد، لأن الأمور في حال غليان، ومن ينبغي إخمادهم هم الذين سيؤمرون بالهجوم على الشباب في جنين ونابلس، ونقطة على السطر.
وأعاد عدلي صادق التذكير بما وصفها متطلبات المصالحة مع عباس معلنة "استعادة وحدة فتح، وإنهاء الانقسام، والذهاب الى برنامج عمل وطني كفاحي، والعودة الى الانتخابات.
وختم صادق أن هذا هو موقف القائد محمد دحلام، وهو ما نصالح فيه ونخاصم عليه.