سجون الاحتلال- فتح ميديا:
بعد يوم ساخن في السجون "الإسرائيلية" وقرار الأسرى داخل سجون الاحتلال بالأمس إغلاق كافة الأقسام ورفضهم المشاركة في الفحص الأمني كخطوة احتجاجية أولية على ما يحدث بحق الأسيرات في سجن الدامون بعد الاعتداء عليهن ، أصدر المتطرف إيتمار بن غفير قراراً " بإغلاق مخابز البيتا للأسرى الفلسطينيين في السجون ، وقال أنا مُلزم بمنع التسهيلات والتسامح مع الأسرى في "إسرائيل" ، ولحين انتهاء إقرار قانون الإعدام، يجب معاملتهم كمقاومين خطيرين".
هيئة الأسرى اعلنت عن استمرار إغلاق كافة السجون لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على الهجمة الشرسة من قبل إدارة السجون ووحدات القمع، والحركة الأسيرة تؤكد من جديد بأنها جاهزة لكل أشكال المواجهة.
وكانت السجون بالأمس شهدت حالة من التوتر بعد أن أعلنت الأسيرات في سجن الدامون التمرد واحراق الغر ، في حين أقدمت إدارة سجن الدامون على رش الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل على قسم الأسيرات، بالإضافة إلى اعتداء عليهن بالضرب .
وقالت هيئة الأسرى إن حالة توتر تسود كافة السجون ، وسط توقعات أن تكون هناك خطوات تصعيدية في كل السجون للرد على ما يحدث عند الأسيرات.
مواصلة الإضراب لليوم الثالث
ومن جهة أخرى ويواصل نحو 120 أسيرا في سجن النقب، ولليوم الثالث على التوالي، إضرابهم عن الطعام؛ احتجاجا على الإجراءات العقابية والتعسفية التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.
ولليوم الخامس على التوالي، يسود التوتر سجن النقب، بعد فرض إدارة السجون عقوبات قاسية على الأسرى في قسمي 26 و27، بقطع التيار الكهربائي والمياه الساخنة، ووقف إدخال الطعام للأسرى ، بالإضافة الى فرض عزل جماعي على 68 أسيرا في قسم 6، وهو القسم الذي جرى نقلهم إليه بعد عملية قمع تعرضوا لها في قسم 8 (قسم الخيام).
مصادر صحفية بينت أن جلسة الحوار التي عقدت أمس الاول في سجن النقب بين الأسرى ومصلحة السجون قد فشلت.
التوتر في السجون يأتي بعد أن شهدت السجون السبت الماضي، عمليات اقتحام لعدة أقسام وامتدت لفرض عقوبات على عشرات الأسرى، في عدة سجون وكان من بينها سجن النقب.
وكانت وحدة القمع "المتسادا" اقتحمت قسم 8 الخيام، في سجن النقب الصحراوي، وسادت فيه حالة من التوتر الشديد.
واقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة السجون السبت، كلا من سجن "مجدو وعوفر والنقب"، ونقلت عشرات الأسرى للعزل الانفرادي.