تل أبيب- فتح ميديا:
كشفت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، الأربعاء، عن مخطط إسرائيلي استيطاني كبير للحكومة اليمينية الجديدة.
وبحسب الصحيفة، فإن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لـ "ثورة" في الضفة الغربية، ضمن عملية "ضم صغير"، وذلك من خلال سلسلة إجراءات غير مسبوقة هدفها تشكيل "ثورة في السياسة الإسرائيلية" بالضفة.
ووفقًا للصحيفة، فإنه سيتم المصادقة على آلاف المخططات الإنشائية الاستيطانية التي جمدت خلال العامين والنصف الماضيين، والمصادقة على بناء 18 ألف وحدة استيطانية خلال الأشهر المقبلة، ونقل مئات الآلاف من المستوطنين إلى الضفة ضمن تنفيذ خطة مشروع المليون مستوطن، وتسجيل مئات الآلاف من الفلسطينيين ضمن البيانات الرسمية الحكومية الإسرائيلية في خطوة نحو "الضم الصغير"، كما وصفتها.
وبينت أنه الحكومة الجديدة ستعمل على شرعنة البؤر الاستيطانية بما في ذلك "أفيتار"، و "حومش" قرب نابلس من خلال تعديل قانون "الانفصال/ الانسحاب"، وبما يضمن تنشط المدرسة الدينية فيها، وربط البؤر بالبنية التحتية الأساسية، كما سيتم نقل سلطات الإدارة المدنية من مهام وزارة الجيش، لوزارة أخرى، وتسهيل خطط البناء الاستيطاني، وشق طرق استيطانية جديدة.
ووصفت الصحيفة، هذه الخطة بأنها "ثورة" و "عاصفة قادمة"، مشيرةً إلى أن هذا المخطط الكبير جاء على خلفية تنظيم المسؤوليات القائمة بين وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت، وبتسلئيل سموتريتش الوزير في وزارة الجيش نفسها.
ويتناقض هذا التقرير، مع ما ورد في صحيفة هآرتس العبرية، عن أن الاجتماع الذي عقده نتنياهو، أمس الثلاثاء، مع غالانت وسموتريتش، بأنه كان متوترًا، بسبب الخلافات بين الوزيرين حول تقسيم السلطات بينهما.
ويدعم الجيش الإسرائيلي، والمؤسسة الأمنية، غالانت من أجل بقاء السلطات كاملة تحت يده، وعدم نقلها لسموتريتش.